أكد الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى الضغط على المجتمع الفلسطيني وحركة حماس من خلال ضم منطقة رفح.
وقال مكي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الحكومة الإسرائيلية من خلال ضم رفح تحاول أن تضغط على المجتمع الفلسطيني من أجل الوصول إلى أهدافها التي تتمثل في محاولة إخراج المختطفين من خلال الضغط العسكري ومحاولة عزل رفح عن قطاع غزة".
وأضاف: "نتحدث هنا عن جيب رفح منعزل عن قطاع غزة وحشر السكان في الوسط والشمال وبالتالي نتحدث عن مأساة كبيرة جدا تتمثل في أن جميع سكان قطاع غزة سوف يكونوا في منطقة صغيرة جدا تعتبر الأكثر كثافة في العالم وبالتالي خلق بيئة طاردة للسكان تمهيدا للتهجير".
وتابع: "هذا من مفهوم إسرائيلي يعتمد على أساس موضوع التهجير والقتل والتجويع، هم حاولوا في الشمال ولم ينجحوا وبالتالي هم يحاولون تطبيق خطة الجنرالات في منطقة الجنوب والجنوب يختلف عن الشمال لأنها الرئة الأساسية والبوابة من قطاع غزة للحدود المصرية وهي منطقة زراعية وتعتبر سلة الغذاء لقطاع غزة".
وأكمل: "الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي من خلال الأفعال التي تقوم بها في منطقة رفح وإنشاء ما يسمى بمحور موراج تحاول مستقبلا الضغط على حماس عند الحديث عن الاتفاق مرة أخرى".
وأوضح: "معروف عن الحكومة الإسرائيلية أنها تحاول أن تقوم بكافة الأفعال على ارض الواقع من اجل الوصول إلى ما تريده من خلال الضغط السياسي والعسكري".