أخبار عاجلة
أسعار الذهب في اليمن اليوم.. الأحد 20-4-2025 -
سلطان عُمان يزور روسيا الإثنين المقبل -

حادثة مقتل شابين صحراويين بتندوف تفجر دعوات للانتفاضة ضد البوليساريو

حادثة مقتل شابين صحراويين بتندوف تفجر دعوات للانتفاضة ضد البوليساريو
حادثة مقتل شابين صحراويين بتندوف تفجر دعوات للانتفاضة ضد البوليساريو
حادثة مقتل شابين صحراويين بتندوف تفجر دعوات للانتفاضة ضد البوليساريو
كاريكاتير: مبارك بوعلي
هسبريس من الرباطالجمعة 11 أبريل 2025 - 11:03

تستمر حادثة مقتل شابين صحراويين على يد قوات الجيش الجزائري بمخيم الداخلة شرقي تندوف في إثارة موجات من الغضب في صفوف ساكنة المخيمات التي تديرها البوليساريو بتفويض جزائري، مُتجاوزة حدود التنديد المعتاد إلى مطالبة مباشرة بالثورة ضد النظام القمعي الذي أسسه إبراهيم غالي داخل هذه المخيمات.

وفي تطور لافت علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر عليم أن أعيانا من قبيلة “ولاد دليم” التي ينتمي إليها أحد ضحايا الرصاص الجزائري رفعوا سقف خطابهم ضد قيادة البوليساريو إلى مستويات غير معهودة حين أعلنوا تبرؤهم من قيادة الجبهة الانفصالية التي اتهموها بترهيبهم وتهميشهم، داعين أبناء قبيلتهم داخل المخيمات إلى الانتفاضة ضد عصابة غالي، وإلى المغادرة الفورية للمخيمات في اتجاه مناطق أخرى.

وأكد المصدر الذي تحدث للجريدة في هذا الشأن أن “المطالب والدعوات التي جلبتها حادثة اغتيال شابين من أبناء المخيمات تعكس تحولا نوعيا في مزاج مكون قبلي مهم في المجتمع الصحراوي، ما يضع استمرار قيادة إبراهيم غالي للجبهة، مع مستقبل هذه الأخيرة، على المحك، خاصة في ظل توالي الفضائح وانكشاف تبعية القيادة المطلقة للنظام الجزائري وعجزها عن حماية الصحراويين”.

وذكر مصدر هسبريس أن “ما أجج غضب أعيان ‘ولاد دليم’ هو عجز قيادة الجبهة عن استلام جثة أحد الضحايا من أبناء قبيلتهم من السلطات الجزائرية من أجل دفنه داخل المخيمات”، مشيرا إلى أن “القيادة بررت ذلك بعدم مسؤوليتها المباشرة عن الحادث، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين أفراد القبيلة الذين اعتبروا الأمر تنصلاً من قيادة إبراهيم غالي من مسؤوليتها الأخلاقية تجاه واحد منهم”.

وتابع المتحدث ذاته بأن “هذه القبيلة الصحراوية أصبحت تشعر بنوع من التهميش والإقصاء من طرف القيادة”، موردا أن “ما عزز أكثر هذا الشعور ومعه الاحتقان هو إقالة ابن القبيلة عبد القادر طالب عمر من منصب ممثل الجبهة لدى الجزائر، وهو الذي تولى مناصب مهمة في الجبهة قبل أن يُقدم غالي في إطار الحركة الأخيرة على إقالته وتعيينه على رأس قطاع التعليم الذي يعد هامشياً، ما فُهِم على أنه توجه سياسي واضح من القيادة لتقليص حضور القبيلة داخل دوائر صنع القرار في البوليساريو، قبل أن يأتي الحادث الأخير ليؤكد سير الجبهة في هذا التوجه”.

وأردف المصدر عينه بأن “هذا الوضع ينذر بتوتر كبير وصراع غير محسوب العواقب بين أبناء القبائل المكونة للمجتمع الصحراوي داخل المخيمات، في ظل توجه بعض القبائل إلى إعادة مراجعة خطابها وكذا العلاقات التي تربطها بالقيادة، بعدما كانت وإلى عهد قريب تلعب أدوارًا مهمة وحاسمة في لعبة التوازنات السياسية والقبلية في المخيمات”.

حري بالذكر أن حادث مقتل الشابين الصحراويين على يد عناصر الجيش الوطني الشعبي الجزائري أثار تنديدًا واسعًا في صفوف منشقين عن جبهة البوليساريو، إلى جانب عدد من المنظمات والجمعيات الحقوقية التي طالبت الأمم المتحدة، من خلال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتحمل مسؤوليتها في حماية اللاجئين الصحراويين وضمان سلامتهم فوق أراضي كان من المفترض أن يتمتعوا فيها بالحماية المستحقة وفقًا للقوانين الإنسانية الدولية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس مجلس النواب يُهنئ النائب محمد أبو العينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطى
التالى تفوق الريدز.. تعرف على تاريخ مواجهات ليفربول ضد فولهام