الاثنين 14 ابريل 2025 | 05:31 مساءً

وزير التربية والتعليم
استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، ملامح التوجه المصري نحو تعليم يواكب احتياجات سوق العمل.
وجاء ذلك خلال جلسة نقاشية حملت عنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة"، ضمن فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المقام بالرياض تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتنظيم وزارة التعليم السعودية.
وجمعت الجلسة عددًا من مسؤولي التعليم وصناع القرار وممثلي منظمات دولية، إلى جانب قيادات من القطاع الخاص ، ومن بينهم لورا فريجنتي، المديرة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة.
تطوير التعليم وتأهيل الشباب لتحديات سوق العمل
تركّز النقاش حول سبل تطوير نظم التعليم بما يضمن تأهيل الشباب لتحديات سوق العمل المتغير، وضرورة بناء جسور قوية بين منظومة التعليم وقطاعات التشغيل، خاصة في ظل التحولات التكنولوجية والاقتصادية المتسارعة.
وأكد الدكتور عبد اللطيف في كلمته أن مصر تتجه نحو بناء منظومة تعليمية متكاملة تقوم على التأسيس المتين والتدريب العملي، بما يعزز قدرات الشباب ويُمكّنهم من التعامل مع متطلبات المستقبل.
وشدد وزير التربية والتعليم على أهمية الشراكات الإقليمية والدولية في إثراء التجارب التعليمية وتطوير السياسات القائمة بما يتلاءم مع المتغيرات العالمية.
وتعكس هذه الجلسة حرص مصر على توسيع التعاون الدولي في مجال التعليم، والعمل مع الشركاء لتطوير سياسات تساهم في إعداد أجيال قادرة على مواكبة تغيرات سوق العمل.
اقرأ ايضا