أخبار عاجلة
الصين تطالب أمريكا بإنهاء الحرب التجارية -
أسعار الذهب اليوم 20-4-2025 في الأسواق المصرية -

شهادة مؤثرة من ابنة مارادونا: "خدعونا .. وكان يمكن إنقاذ والدي"

شهادة مؤثرة من ابنة مارادونا: "خدعونا .. وكان يمكن إنقاذ والدي"
شهادة مؤثرة من ابنة مارادونا: "خدعونا .. وكان يمكن إنقاذ والدي"

قالت دالما ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان من الممكن تجنب وفاة والدها لو قام الفريق الطبي المحيط به بعمله، في محاكمة حول ملابسات الوفاة.

وكانت دالما (38 عاما) الشقيقة الكبرى لجانينا (35 عاما) من زوجة مارادونا السابقة كلاوديا فيافاني، شاهدة رئيسية في اليوم الحادي عشر من المحاكمة في سان إيسيدرو (شمال بوينس آيرس).

وألقت دالما باللوم، على غرار الشاهدين الآخرين منذ بداية المحاكمة، على مقدمي الرعاية خلال الأسابيع الأخيرة من حياة والدها وكيفية وضع إطار تعافيه.

وقالت دالما في إشارة إلى ثلاثة من المتهمين من الفريق الطبي، هم الطبيب المعالج جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياس: “لو أنهم قاموا بعملهم، لكان من الممكن تجنب (وفاته)”.

وتابعت: “لقد خدعونا (العائلة) بأقسى طريقة (…) جعلونا نعتقد أن الخيار الوحيد الممكن” هو التعافي بعد العملية التي خضع لها بسبب ورم دموي في الرأس، في منزل تم استئجاره في تيغري (شمال بوينوس آيرس) خصيصا لمعالجة مارادونا.

وزعمت أن مقدمي الرعاية الصحية اعتبروا أن بطل مونديال 1986 سيحصل على الاهتمام ذاته في المنزل مع رعاية طبية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومعدات طبية، وسيارة إسعاف مركونة دائما بجانب المنزل.

وأكدت دالما خلال إفادتها وقد خانتها نوبات من الدموع في الكثير من الأحيان أن “هذا لم يحدث أبدا” في هذا المنزل “المقزز مع الرائحة الكريهة”، مضيفة أن الطبيب كان “يأتي لرؤيته من وقت لآخر فقط”.

توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاما في 25 نونبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.

ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب لوكي، الطبيبة النفسية كوساتشوف، المعالج النفسي دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

وأوضحت ابنة مارادونا أن “لوكي، الذي كان مقربا من مارادونا، كان طبيبه الرئيس ولم أكن أعتقد أنه سيوصي بشيء لن يكون الأفضل لوالدي”.

وذكرت أنها وشقيقتها جانينا “لم يكن لدينا الكثير من النفوذ، كنا نستطيع أن نقول ما نفكر فيه ولكننا لم نقرر أي شيء”.

وتابعت في إفادتها: “في بعض الأحيان كان أحد أفراد الطاقم الطبي أو أحد المقربين منه يقول إن أبي نائم، وفي بعض الأحيان كانوا يقولون إنه لا يريد رؤية أي شخص وإن أفضل شيء هو عدم إزعاجه”.

وأردفت: “لكن بعد النظر إلى الأمر، كان ينبغي لنا أن نتخذ قرارا”.

وكانت صديقة مارادونا السابقة والدة أحد أبنائه فيرونيكا أوخيدا أفادت، الأسبوع الماضي، في المحكمة بأنه بدا “كما لو كان معزولا” من قبل محيطه في الأشهر الأخيرة من حياته.

ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح من 8 إلى 25 عاما في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليوز المقبل، مع عقد جلستي استماع أسبوعيا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاحتلال يواصل جرائمه في خان يونس ومناطق أخرى.. مراسلنا يرصد
التالى الخارجية الإيرانية: تناقض مواقف واشنطن يدفعنا للحوار غير المباشر