تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الجمعيات العامة والاتحادات التعاونية الزراعية. تم خلال الاجتماع بحث آليات تسهيل وتشجيع المزارعين على توريد القمح المحلي للدولة بهدف سد الفجوة الاستيرادية لرغيف العيش المدعوم.
وفي بداية الاجتماع، أشاد وزير الزراعة بالجهود التي يبذلها جهاز مستقبل مصر لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في التوسع الأفقي على مستوى الجمهورية، بما في ذلك مشروع استصلاح وزراعة 200 ألف فدان في منطقة شرق العوينات. وأكد أن المشروع يمثل نموذجًا فريدًا باستخدام أحدث التقنيات الزراعية، ويعكس التزام الدولة بتطوير الزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأوضح فاروق أن الإنتاجية المتوقعة من القمح المحلي هذا العام تبلغ حوالي 10 ملايين طن، مع استهداف الحكومة استلام 5 مليون طن كمرحلة أولى، مشيرًا إلى توفير الدولة التسهيلات اللازمة للمزارعين لتوريد المحصول بما في ذلك سداد ثمن القمح في غضون 48 ساعة من التوريد.

من جانبه، أكد الدكتور بهاء الغنام على أهمية التعاون بين جهاز مستقبل مصر ووزارة الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح المحلي، مشيرًا إلى أن الرغيف المدعم يحتاج إلى حوالي 8 مليون طن من القمح، وأن الفلاح المصري قادر على إنتاج أكثر من هذه الكمية. كما شدد على دور الجمعيات التعاونية في جمع القمح من المزارعين وتعميق مشاركتها في تحقيق الأمن الغذائي.
كما تم التطرق إلى أهمية إنشاء البورصة السلعية لتداول المواد الغذائية، حيث أكد الوزير والمدير التنفيذي للجهاز أن تداول السلع يجب أن يتم من خلال البورصة، مما يسهم في رفع دخل المزارعين والمستثمرين الزراعيين وتقليص الحلقات الوسيطة.
حضر الاجتماع عدد من قيادات وزارة الزراعة وجهاز مستقبل مصر، بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات التعاونية الزراعية الذين أكدوا استعدادهم لبذل كل جهد ممكن لتشجيع المزارعين على توريد القمح وتحقيق المستهدف.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.