أكدت غيد قاسم عضو فريق الدفاع عن الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة أن وضع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال صعب للغاية
وقالت قاسم في مداخلة مع قناة "الغد": "قمت بزيارة الدكتور حسام أبو صفية 3 مرات وكل زيارة أصعب من قبلها الظروف داخل المعتقلات صعبة وتزيد سوء وأكثر تعقيد والتنكيل والتعذيب للأسرى يتزايد".
وأضافت: "قمت بزيارته قبل أيام وما سمعته شيء صادم، ثالث أيام العيد الموافق 2 أبريل تم تقييد معتقلي غزة والاعتداء عليهم بوحشية ولا يوجد أسير لم يتم الاعتداء عليه التجويع والتعذيب يتزايد والانقطاع عن الخارج يتزايد ولا يوجد أحد يستطيع أن يضع حد لما يحدث، التجويع والتعذيب مازال قائم والانقطاع عن العالم الخارجي مازال قائم".
وتابعت: "أي إنسان طبيعي سيدخل للسجون حتى لو كان بصحة جيدة من المستحيل أن يظل في صحته ووضع الدكتور حسام مثل المعتقلين الآخرين هناك كوادر طبية كاملة تم اعتقالها من داخل قطاع غزة والحديث عن ممرضين وعن أطباء ونتعامل مع مدنيين تم اعتقالهم وقد يكونوا جرحى أو مصابين تم اقتيادهم من المستشفيات".
وأوضحت: "رغم الوحشية التي تحدث في السجون إلا أن الدكتور حسام أبو صفية وحتى الآن همه هو المستشفيات في قطاع غزة ووضعها في ظل الإبادة التي تحدث ورغم قلقه على عائلته وأبنائه وزوجته الدكتور حسام أبو صفية فقد ابنه قبل شهرين من اعتقاله".
واختتمت: "معتقلين يتم تقيديهم ويمر آخرين على أوجههم بالأحذية هذا مثال صغير من الكوارث داخل السجون؟ حسام أبو صفية تعرضت لاعتداء بعامون حديد منذ عدة أيام ويتم إجبار المعتقلين على شرب المياه العادمة".