بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وفلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
كما بحث الأمير تميم والرئيس الروسي دعم التعاون والاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار والثقافة والصحة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسوريا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الأمير والرئيس الروسي اليوم بقصر الكرملين، والذي استهله بوتين بالترحيب بالأمير، مشيرا إلى تطور العلاقات بين البلدين، ومنوها بزيارة الأمير وما تجسده من عمق علاقات الصداقة والتعاون بينهما، واصفا قطر بكونها من أهم الشركاء لبلاده في الشرق الأوسط. كما أعرب بوتين عن تطلعه إلى تطوير هذه العلاقات لتشمل كافة مجالات الشراكة بما يحقق طموح ومصالح الشعبين الصديقين.
وقال بوتين إن وجهات النظر بين البلدين متقاربة فيما يتعلق بالقضايا في المنطقة العربية لاسيما في سوريا، والقضية الفلسطينية، وضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
من جانبه، عبر أمير قطر عن الشكر والتقدير للرئيس الروسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا سموه أن تسهم المباحثات اليوم في دفع علاقات التعاون بين البلدين إلى مجالات أرحب. كما أكد على توافق البلدين في العديد من الرؤى الداعية إلى حل أزمات المنطقة والعالم بالحوار والطرق السلمية.
وجدد الأمير التأكيد على أهمية تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف القتل المتواصل وحماية المدنيين الأبرياء في غزة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك