أخبار عاجلة

رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ختام ورشة عمل " التدفق والاستشراف" لمناقشة التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية

رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ختام ورشة عمل " التدفق والاستشراف" لمناقشة التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ختام ورشة عمل " التدفق والاستشراف" لمناقشة التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الجمعة اختتام ورشة عمل بعنوان التدفق والاستشراف، التي نظمتها كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة طولون الفرنسية ومركز برشلونة للحوسبة المتقدمة. تأتي هذه الورشة في إطار مشروع فاروس، الممول من حكومة إقليم جنوب فرنسا، والذي يهدف إلى مناقشة التغيرات المناخية والعمليات الهيدروديناميكية لتعزيز القدرة على التكيف مع المخاطر البحرية ومخاطر الفيضانات. استمرت الفعاليات على مدار يومين في كلية الهندسة ومكتبة الإسكندرية والمعهد الثقافي الفرنسي.

وجاء ذلك بحضور المهندسة أميرة صلاح، نائب محافظ الإسكندرية، و لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، والدكتور سامح رياض، وكيل وزارة البيئة، والدكتور محمد غطاس، رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة جيبوتي، و جهاز شئون البيئة، والمعهد القومي لحماية الشواطئ، وجهاز حماية الشواطئ، والمعهد القومي لعلوم البحار، وجمعية رجال أعمال الإسكندرية.

أثنى الدكتور قنصوة، خلال كلمته، على التعاون الأكاديمي والبحثي القائم بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك الاتفاقات المشتركة بين جامعة الإسكندرية ونظيراتها الفرنسية في مجالي التعليم والبحث العلمي. وقد أشار إلى العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، مبرزًا كيف أن هذا التعاون قد تطور ليشكل شراكة استراتيجية. وأكد أن هذه الشراكة تُسهم في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات البحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن تعزيز الانفتاح على الجامعات العالمية.

أكد رئيس الجامعة على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر المتوسط لمواجهة التأثيرات السلبية الناتجة عن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وذلك لحماية الشعوب والبيئة والبنية التحتية على ضفتي البحر. كما أشار إلى مشاركة الجامعة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP27، حيث تم تقديم عدة برامج ومشاريع بحثية تهدف إلى تحويل المشروعات الصناعية إلى مشروعات صديقة للبيئة وتقليل انبعاثاتها الحرارية.

أشار رئيس الجامعة إلى الدور الهام الذي يلعبه مركز جامعة الإسكندرية للاقتصاد الأزرق المستدام، والذي تم تأسيسه بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط (الاسكامى). يضم هذا المركز 31 غرفة تجارة وصناعة تمثل دول البحر الأبيض المتوسط، ويعتبر نموذجًا يمكن أن يسهم في تحقيق قصص نجاح في مواجهة التحديات المتعددة. إذ يُعد حوض البحر الأبيض المتوسط واحدًا من أهم مراكز التنوع البيولوجي البحري والموارد الحيوية للأنشطة الاقتصادية.

و شدد على أهمية التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، الذي يعد عنصراً أساسياً لمستقبل الطاقة عالميًا. كما يتطلع إلى صياغة ورقة عمل تتضمن توصيات وخارطة طريق تهدف إلى استكمال المسار البحثي والتطبيقي للتصدي لتأثيرات التغيرات المناخية.

و من جانبها أشارت المهندسة أميرة صلاح إلى أهمية توقيت ورشة العمل في ضوء التغيرات المناخية المتسارعة والزيادة في الانبعاثات الكربونية، وتأثيرها السلبى على مدينة الإسكندرية وبنيتها التحتية. كما أكدت على تبني محافظة الإسكندرية لعدة مبادرات في مجالي المشروعات الخضراء الذكية والطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تعزيز النقل المستدام وإعادة تدوير المخلفات.

و سياق ذاته عبّرت لينا بلان عن تقديرها الكبير لدور جامعة الإسكندرية في خدمة البيئة على المستويين المحلي والدولي، مشيرةً إلى التعاون الأكاديمي القائم بينها وبين الجامعات الفرنسية، والذي يعكس العلاقة الاستراتيجية المتينة بين مصر وفرنسا. وأكدت على أهمية تنظيم المزيد من الفعاليات المشتركة لتجميع أفكار العلماء والباحثين وصياغتها في سياسات تنفيذية فعالة في هذا المجال.

أكد الدكتور زياد الصياد، مساعد الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، على أهمية التعاون الأكاديمي المباشر بين العلماء من مختلف التخصصات بهدف تحقيق فهم أعمق لتأثيرات تغير المناخ على المناطق الساحلية مضيفا على أهمية مشروع فاروس الممول من حكومة إقليم جنوب فرنسا، والذي يتم بالتعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة تولون الفرنسية ومركز الحوسبة الفائقة في برشلونة. يهدف المشروع إلى مناقشة الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتأثيراته على سواحل البحار والمحيطات، مع التركيز على سواحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، سواء من الناحية العمرانية أو في ما يتعلق بحماية الشواطئ أو الحياة البحرية. وستعرض التوصيات النهائية للمشروع، بالتعاون مع إقليم جنوب فرنسا، خلال مؤتمر قمة البحار والمحيطات الذي سيعقد في فرنسا في يونيو 2025.

وأكدت الدكتورة مروة الوكيل حرص مكتبة الإسكندرية على استضافة الفعاليات الثقافية والعلمية التى تجمع الكوادر القادرة على تقديم الحلول لمشكلات المجتمع مشيدة بالجهود المبذولة في التعاون بين جامعة الإسكندرية والجهات الأكاديمية بدول حوض البحر المتوسط بشكل عام وفرنسا بشكل خاص لمناقشة التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية و قد شهدت الجلسة عرض تقديمي قدمه الدكاترة چاك بيازولا و مهمت إرسوى وميشيل ديمو الأساتذة بجامعة طولون عن مشروع فاروس وتأثير التغيرات المناخية وادارة المخاطر للسيناريوهات المتوقعة فى سياق زيادة عدد السكان حول البحر المتوسط.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمد إمام يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للزعيم.. ماذا قال؟
التالى نائب رئيس الوفد يطالب بتجنب الخلافات استعدادًا للانتخابات المقبلة