“طريق الجلجلة يمرّ في شوارعنا كل يوم. ونحن، يا رب، غالبًا ما نسير في الاتجاه المعاكس لطريقك”.. بهذه الكلمات المؤثرة بدأت التأملات التي افتتحت رتبة درب الصليب التي أُقيمت مساء الجمعة العظيمة في الكولوسيوم بمدينة روما.
تأملات حملت دعوة صريحة للمؤمنين إلى “اتّباع طريق يسوع”، الذي يعرف أعماق قلوبنا ويدعونا لتغيير المسار.
حضور رمزي رغم غياب البابا فرنسيس شخصيًا
رغم عدم قدرة البابا فرنسيس على الحضور بسبب تعافيه الصحي، فإنه كان الحاضر الأبرز من خلال النصوص التي أعدّها بنفسه، والتي قادت المشاركين في هذه المراسم الروحية. وقد ترأس الاحتفال الكاردينال بالداساري رينا، النائب العام لأبرشية روما، في مشهد مهيب طغت عليه روح التأمل والرجاء.
حدث رمزي يتكرر كل عام في قلب المسيحية الأولى
شهد الكولوسيوم، أحد أبرز رموز المسيحية الأولى، توافد الآلاف من المؤمنين الذين يشاركون سنويًا في هذه الرتبة التي تمثل تذكيرًا عميقًا بآلام المسيح ومعاني الفداء. وتأتي هذه المناسبة ضمن احتفالات أسبوع الآلام، حيث يجتمع المسيحيون حول العالم لإحياء ذكرى الفصح بكل ما تحمله من إيمان وتجدد روحي.
