أخبار عاجلة
بالفيديو.. مصرع 11 شخصا في انهيار مبنى بالهند -
تصاعد الأحداث في الحلقة 27 من مسلسل العبقري -

عيد القيامة المجيد الإنتصار على الموت والخطيئة

عيد القيامة المجيد الإنتصار على الموت والخطيئة
عيد القيامة المجيد الإنتصار على الموت والخطيئة

القيامة , يعد هذا العيد من أكبر وأقدس الأعياد الدينية في المسيحية، ويعتبره كثير من آباء الكنيسة “عيد الأعياد” و”إكليل الأعياد” نظرًا لأهميته الروحية الكبيرة. ففي هذا العيد، يحتفل المسيحيون بقيامة السيد المسيح من بين الأموات، وهي اللحظة التي تجسد الانتصار على الموت والخطيئة، وتمنح البشر رجاءً جديدًا في الحياة الأبدية. لذلك، يمثل عيد القيامة نقطة تحول في الحياة الروحية للمؤمنين، ويجمع بين الفرح العميق والتجديد الروحي.

 

عيد القيامة المجيد
عيد-القيامة-المجيد

بداية الاحتفال بعيد القيامة المجيد

بدأ الاحتفال به منذ عهد الرسل، حيث أخذته الكنيسة عنهم كاحتفال سنوي يتم تحديده وفقًا لما يُعرف بـ “الحساب الأبقطي”. وهو حساب فلكي يعتمد على تحديد موعد الأحد الذي يأتي بعد الفصح اليهودي، وذلك تأكيدًا لارتباطه بعيد الفصح الذي يتم الاحتفال به من قبل اليهود.

إن الاحتفال بالعيد لا يقتصر فقط على كونه ذكرى دينية تاريخية، بل إنه يمثل أيضًا التجديد الروحي للمؤمنين. فهو يرمز إلى النصر على الموت والخطيئة، وهو تذكير للمسيحيين بأنها هي أساس الإيمان المسيحي. تظل الكنيسة تحيي هذه الذكرى عبر طقوس وحسابات دقيقة، وتحرص على أن يأتي العيد في يوم الأحد ليعكس قدسية يوم الرب الذي قام فيه المسيح.

 

عيد القيامة المجيد
عيد القيامة المجيد

طقوس عيد القيامة المجيد

يتميز العيد المجيد بمجموعة من الطقوس الاحتفالية التي تجعله مختلفًا عن باقي الأعياد المسيحية، حيث تتنوع هذه الطقوس وتبدأ منذ ساعات يوم سبت النور الذي يسبق العيد مباشرة. يبدأ المؤمنون في الكنائس بحضور القداس، الذي يتسم بطابع روحي مميز، ويشمل تلاوة الإنجيل الخاص بقيا مة المسيح وتبادل التهاني بين الحاضرين.

في ليلة سبت النور، يخرج النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، وهي معجزة سنوية يشهدها المؤمنون في كل عام. يتم تداول هذا النور بين الحجاج في الكنيسة ويُستخدم للإضاءة في جميع أنحاء الكنيسة. هذه المعجزة تُعتبر من أعظم الرموز بالنسبة للمسيحيين، وتؤكد أن النور الحقيقي قد أشرق على العالم بقيا مة المسيح.

 

3ed kyama4

ارتباط العيد بعيد شم النسيم

لا يقتصر الاحتفال على الطقوس الدينية وحسب، بل يتزامن مع احتفال آخر له جذور عميقة في الثقافة المصرية وهو “عيد شم النسيم”. فقد كان هذا العيد جزءًا من التقاليد الفرعونية، حيث كان يمثل بداية فصل الربيع وكان المصريون يحتفلون به منذ آلاف السنين. وعندما انتشرت المسيحية في مصر، وجد المصريون المسيحيون صعوبة في الاحتفال بشم النسيم خلال فترة الصوم الكبير، نظرًا لأن الصوم يحظر تناول الأطعمة الحيوانية ويمنع الاحتفالات الكبيرة.

لذلك، قرر المسيحيون المصريون تعديل مواعيد الاحتفال بعيد شم النسيم ليكون في اليوم التالي للعيد المجيد، أي في يوم الاثنين الذي يلي العيد . ومن هنا أصبح عيد شم النسيم مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بعيد القيامة، حيث يحتفل المصريون بقدوم الربيع ويشملون في احتفالاتهم الأطعمة الرمزية مثل البيض الملون، الذي يعد رمزًا للقيا مة والتجديد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تأجيل دعاوى ضد قرار وزير التعليم باستبعاد درجات مادة اللغة الأجنبية الثانية من المجموع الكلي
التالى النائب أحمد صبور: زيارة ماكرون تعكس إيمان المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية