منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من تنفيذ زيارة ميدانية كان من المقرر أن تشمل بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، إضافة إلى برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة.
الهيئة العامة لمقاومة الجدار والاستيطان وصفت هذا الإجراء بأنه استمرار لسياسات الاحتلال التمييزية، التي تهدف، بحسب وصفها، إلى تقويض علاقة الحكومة الفلسطينية بالمواطنين عبر تعطيل تحركات مسؤوليها.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يسعى لعزل القيادة الفلسطينية عن شعبها ميدانيًا، خاصة في المناطق المستهدفة بالاستيطان.
هذا المنع لم يكن الأول خلال الأيام الأخيرة، حيث سبقه بيومين فقط منع آخر، طال رحلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعدما رفضت سلطات الاحتلال السماح لطائرة مروحية أردنية بالهبوط في رام الله لنقل الرئيس إلى العاصمة السورية دمشق.
هذا الرفض دفع عباس إلى تغيير مسار رحلته والسفر برًا إلى معبر الكرامة ثم إلى الأردن، قبل أن يتوجه جوًا إلى سوريا، مما أدى إلى تأخير الرحلة عدة ساعات.
وفي الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة طولكرم ومخيماتها مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال.
القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي بكثافة، وألحقت أضرارًا جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم، في مشهد بات يتكرر يوميًا.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامر خويرة من منزله قبل أيام، لتصدر لاحقًا قرارًا بتحويله إلى الاعتقال الإداري دون تحديد مدة احتجازه، في إجراء يُعتبر انتهاكًا صارخًا للحقوق القانونية والإنسانية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.