أصدر رئيس حزب العمال البريطاني جورج غالاوي بيانا عاجلا دعا فيه إلى وقف الاستهداف السياسي للجالية الفلسطينية في بريطانيا بموجب “البند السابع”.
وجاء في البيان مايلي:
- يدين حزب العمال البريطاني بأشد العبارات حملة المضايقات المتصاعدة والدوافع السياسية التي تتعرض لها الجالية الفلسطينية في بريطانيا من قبل السلطات البريطانية تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب".
- منذ 7 أكتوبر تم توقيف المئات من الفلسطينيين البريطانيين والتحقيق معهم وتفتيشهم بشكل تعسفي بموجب “البند السابع” من قانون الإرهاب.
- هذه الموجة من التصنيف التمييزي التي تنفذها شرطة العاصمة ووحدة مكافحة الإرهاب لا تتعلق بالأمن، بل تهدف إلى إسكاتهم وترويعهم وتجريمهم بسبب هويتهم وضميرهم السياسي.
- وآخر هذه الانتهاكات التي تثير قلقًا بالغا وقعت يوم الجمعة العظيمة، 18 أبريل 2025، حين تم توقيف البروفيسور مكرم خوري مخول الأكاديمي البريطاني البارز من أصول عربية وفلسطينية دون أي مبرر فور وصوله إلى لندن قادما من باريس.
- وقد تم احتجاز البروفيسور خوري مخول لأكثر من أربع ساعات خضع خلالها للاستجواب وصودر هاتفه المحمول وحاسوبه الشخصي وتم تفتيش مستنداته الخاصة.
- كل ذلك حدث أمام ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات الذي شهد إذلال والده وتفتيشه في وقت متأخر من الليل في تجربة صادمة لا يجب أن يتعرض لها أي طفل.
- لنكن واضحين تماما: ما يجري هو “تمييز عنصري ممنهج” وهو في طريقه إلى أن يصبح أمرا طبيعيا. يتم التعامل مع الفلسطينيين البريطانيين كمواطنين من الدرجة الثانية يراقبون ويضايقون لمجرد تعبيرهم عن موقفهم من الظلم، لا سيما في ظل الإبادة الجماعية الجارية في غزة.
- نحن في حزب العمال البريطاني نطالب بما يلي:
• الوقف الفوري لاستخدام سلطات “البند السابع” بشكل موجه ضد الفلسطينيين البريطانيين.
• تقديم تفسير علني واعتذار رسمي من قبل هيئة الحدود البريطانية ووزارة الداخلية وشرطة مكافحة الإرهاب عن توقيف البروفيسور خوري مخول.
• فتح تحقيق برلماني في إساءة استخدام سلطات مكافحة الإرهاب والاستهداف غير المتناسب للعرب والمسلمين والمسيحيين البريطانيين.
• توفير الحماية للأكاديميين والنشطاء وقادة المجتمع من الاضطهاد السياسي المقنع بسياسات أمنية.
- هذا ليس مجرد اعتداء على البروفيسور خوري مخول بل هو اعتداء على مجتمع بأكمله وعلى حرية الفكر وعلى الحريات المدنية الأساسية التي من المفترض أن يتم احترامها في هذا البلد.
- نحن نقف إلى جانب الجالية الفلسطينية في بريطانيا بكل فخر وبشكل علني ودون تردد.