قال ألكسندر زاسبيكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني الأخيرة ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب المفاوضات الجارية، تؤكد وجود تنسيق واضح بين موسكو وطهران بشأن عدة ملفات، على رأسها البرنامج النووي الإيراني. وأوضح أن الجانب الروسي لا يكثر الحديث علنًا حول هذا الملف، لكن المواقف المعلنة تعكس توافقًا على ضرورة احترام مصالح إيران.
موسكو تدعم المفاوضات بشأن البرنامج النووي
وأضاف زاسبيكين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ألمح خلال مؤتمر صحفي إلى أن موسكو تدعم المفاوضات بشأن البرنامج النووي، لكن دون إدخال قضايا أخرى مثل الصواريخ الباليستية ضمن هذا النقاش.
الموقف الروسي واضح في دعمه لتخصيب إيران لبرنامجها النووي في إطار سلمي
وشدد زاسبيكين على أن الموقف الروسي واضح في دعمه لتخصيب إيران لبرنامجها النووي في إطار سلمي، بعيدًا عن أي استخدامات عسكرية. وأكد أن الجانب الروسي لا يناقش الجوانب الفنية أو التقنية، لأن هذه مسؤولية خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما يركز الموقف السياسي الروسي على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة لإيران ضمن الأطر الدولية المتعارف عليها.