قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج التربوية وعضو المجالس القومية المتخصصة، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، إن وزارة التربية والتعليم تتبنى معايير علمية دولية في هيكلة المناهج الدراسية.
وأوضح، أن المعيار الأول هو مراعاة التوازن بين العبء المعرفي وقدرات الطلاب وعدد الحصص المخصصة لكل صف دراسي، بما يعني تقديم مواد تعليمية أساسية تناسب القدرات العقلية للتلاميذ في كل مرحلة عمرية.
أما المعيار الثاني فهو الوظيفية، أي تقديم المواد الدراسية بطريقة كمية وكيفية تراعي متطلبات الألفية الثالثة، بما يضمن إتقان الطلاب للمواد الأساسية.
وأشار إلى أن من ضمن التوجهات أيضًا التخفف من أعباء الامتحانات عند هيكلة المناهج، بحيث يدرس التلميذ جميع المواد، لكن لا يتم الامتحان في بعضها مثل اللغة الفرنسية، مع دمج بعض المواد في مجال واحد له درجة نجاح ورسوب، مما يسهم في رفع نسب النجاح بين التلاميذ.
وأكد شحاتة في ختام حديثه أن الوزارة تفكر عالميًا وتطبق محليًا، من خلال تقليل حجم المناهج الدراسية بما يتوافق مع ما يقدم عالميا، سعيًا للانتقال من ثقافة الحفظ والتخزين إلى ثقافة التفكير وتنمية العقل، لإعداد إنسان جديد يتناسب مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.