السوق الاقتصادي حاليا مترقب جدا للقرارارت اللي هتصدر عن البنوك في مصر بخصوص الفايدة علي الشهادات.. واية مصير الشهادات اللي مربطة علي اسعار فايدة عالية.
البنك المركزي عمل مفاجاة من العيار الثقيل بقراره بتخفيض اسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس علشان يوصل سعر عائد الإيداع لـ 25.00% وسعر الإقراض إلى 26.00% خلال الفترة اللي جاية، خصوصا أن كان في توقعات بتقول أن ممكن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي تأجل القرار ده شوية بسبب القرار الأخيرة للجنة تسعير المواد البترولية واللي اقرت فيه زيادة اسعار البنزين والسولار بقيم مختلفة، خصوصا أن القرار ده ممكن يؤدي لرفع نسبة التضخم مرة تانية في السوق المصري.
بعد القرار ده في اسئلة دلوقتي كتيرة مطروحة في الشارع المصري خصوصا للناس اللي مهتمه بالاستثمار أولهم الناس اللي بتسثمر فلوسها في الشهادات، ودلوقتي كلهم بيسالوا عن مصير الشهادات بتاعتهم وهل البنوك هتديهم نفس الفايدة اللي اتفقوا عليها وقت شراء الشهادات، والفايدة الجديدة اللي هتديها البنوك علي الشهادات هتوصل لكام، وهل في امل أن البنوك تاخذ قرار بمد الشهادات لفترات أطول ولكن بنفس الفايدة القديمة.
الأسئلة الكتيرة دي كلها اغلب البنوك هترد عليها بالكتير خلال الأسبوع وده وبعد انتهاء فترة الأجازات الرسمية اللي حددتها الدولة المصرية بمناسبة أعياد الأخوة الأقباط وعيد شم النسيم، ومع أول يوم عمل رسمي كل البنوك هتعمل اجتماعات عاجلة علشان تقررر اسعار الفايدة علي الشهادات والموقف اللي هتاخذه بخصوص الشهادات اللي مربوطة بفايدة سابقة وفقا لقرارات البنك المركزي القديم.
طيب اية ابزر التوقعات عن تعامل البنوك مع الشهادات خلال الفترة اللي جاية؟.
بنك مصر واللي هو واحد من أكبر البنوك في مصر وفي بيان رسمي أكد أن الفايدة علي الشهادات هتفضل زي ما هيا لحد ما لجنة الأصول والخصوم تعقد اجتماعها الاسبوع اللي جاي علشان تقرر هتعمل اية مع الشهادات وفقا لقرارات البنك المركزي بخفض اسعار الفايدة.
البنك قال في بيانه كمان، أن العملاء قدامهم فرص لشراء الشهادات والاكتتاب فيها والاستفادة من العوائد المرتفة اللي بتقدمها البنوك للعملاء علي مختلف الشهادات، وده من خلال التطبيقات الرقمية للبنوك زي الإنترنت البنكي والموبايل البنكي، ده غير أنهم يقدروا يشتروا الشهادات من خلال ماكينات الـ ATM المنتشرة على مستوى الجمهورية خلال أيام الأجازات الرسمية اللي اقرتها الحكومة واللي بتسري علي القطاعين العام والحكومي بخصوص عيد شم النسيم وعيد القيامة المجيد.
محمد الأتربي رئيس بنك مصر، قال أن البنك لسه لحد اللحظة دي بيقدم الفايدة 23.5% للشهادة ذات العائد الشهري و27% للعائد السنوي رغم قرار البنك المركزي بخفض اسعار الفايدة ده بخلاف الشهادة الثلاثية واللي بتدي عائد تراكمي بيوصل لـ 30% واللي هو مش هتكرر تاني أبدا الا في حالة صدور قرارات مستقبلا برفع اسعار الفايدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.