استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عددًا من الشخصيات العامة والرسمية والدينية، صباح اليوم الأحد، داخل الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد.
البابا تواضروس: “بنحتفل بأعياد بعض.. مسلمين وأقباط”
وفي كلمته خلال الاستقبال، عبّر البابا تواضروس عن سعادته بالمشاعر الطيبة التي يتبادلها المصريون في المناسبات الدينية، مؤكدًا أن الأعياد في مصر لا تفرّق بين مسلم ومسيحي، بل تجمعهم في أجواء من التآخي والمحبة.
وقال: بنحتفل بأعياد بعض، مسلمين وأقباط، وهي نعمة كبيرة نعيشها في مصر، حيث المحبة تربط بين الجميع، وهذه الروح الطيبة نُقدّرها جميعًا ونصلي أن يديمها الله على بلادنا.”
وحدة وطنية تتجدد في الأعياد
شهدت الكاتدرائية توافد العديد من المسؤولين ورجال الدولة وممثلي الأزهر الشريف والكنائس الأخرى، إلى جانب سفراء وشخصيات عامة، في تأكيد رمزي على روح التعايش والاحترام المتبادل بين أطياف الشعب المصري.
وأشاد الحضور بـ الدور الوطني للكنيسة المصرية، وجهود البابا تواضروس الثاني في تعزيز الحوار والعيش المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
الأعياد جسر للتقارب بين أبناء الوطن
عكست كلمات البابا تواضروس ومظاهر الاحتفال روحًا من التقارب والتسامح بين أبناء الشعب المصري، حيث تتحول الأعياد إلى محطات للوحدة والتلاحم الوطني، تعكس عمق العلاقات التي تربط بين مختلف مكوّنات المجتمع المصري.