الاحد 20 ابريل 2025 | 03:36 مساءً

سياسات ترامب وإلون ماسك
تجمع عدد كبير من المُتظاهرين في ولاية "ميزوري" تحديداً في مدينة "سانت لويس"، يُزيحون الصمت جانباً، لتعلوا أصواتهُم بالمُطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني "محمود خليل"، وتلك المُظاهرة واحدة من عدد من المُظاهرات الكثيرة التي خرجت لدعم الناشط الفلسطيني، بالإضافة إلى عدد من المُظاهرات التي تعترض على سياسات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والملاصق لهُ "إيلون ماسك" المُتبعة مُنذُ بداية ولايتهُ الجديدة في البيت الأبيض، حسبما جاء في وسائل إعلام مُتفرقة.
الحرية المُقنعة
كما أفاد وكالة ال "بي بي سي"، أن المُتظاهريين قد أكدوا على التمسُك بمطالهُم التي تُفيد بالإفراج عن كل الطُلاب المُحتجزيين، الذين تم جرهُم إلى السجون الأمريكية بسبب الأنشطة السياسية الرافضة للسياسات الامريكية المُتبعة تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفض الدعم الامريكي لكل المُخططات الإسرائيلية التي تُقر بتهجيير الفلسطينيين من أراضيهُم، وكل تلك السياسات تندرج تحت عبائة "الحُرية المُقنعة" في أمريكا التي يُرُجون لها في بلاد العالم، والحقيقة غير ذلك.
وجاءت المُظاهرات المُتتالية في أمريكا في كثير من الولايات، في ظل تزايُد التوتر والقلق بشأن السياسات الامريكية المُستهدفة للطلاب بسبب مواقفهُم السياسية، على الرغم من الإدعاءات المُستمرة بحرية التعبير في أمريكا، بالإضافة إلى إلغاء تأشيرات لأكثر من ألف طالب يتلقون العلم على أراضي أمريكا حيثُ تم تغيير أوضاعُهم القانونية بشكل سافر.
سياسات إستهداف وترحيل
كما أكد بعض المُتظاهرون في كلامهُم مع وسائل الإعلام، على أن السياسة الأمريكيىة ضدهُم تعمل في إطار حملة مُمنهجة لقمع حُرية التعبير لهُم وإسكات كلمة الحق، وعدم إستخدام تلك الأنشطة السياسية المُتبعة من قٍبل الطُلاب العرب داخل الجامعات الأمريكية.
وقد لوح المُحتجون بلافتات ترفُض سياسات أمريكا الداعمة لإسرائيل في إسكات أصواتهم بوسائل قانونية تُقيد الحُريات، فالمُظاهرات تنتقل في شوارع المُدن في كل بقاع الولايات المُتحدة بسبب قمع الحُريات وإسكات الأصوات المُتعالية بالرفض.
اقرأ ايضا