أدانت وزارة الخارجية الإماراتية، بأشد العبارات الدعوات التحريضية المتطرفة من قبل منظمات إسرائيلية تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية في الحرم القدسي.
الإمارات تدين الدعوات التحريضية لتفجير المسجد الأقصى
ونشرت منظمات متطرفة إسرائيلية، مقطع فيديو منتجا بتقنية الذكاء الاصطناعي، يظهر لحظة لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل، تحت عنوان "العام القادم في القدس"، في مشهد أثار غضب عربي واسع محذزين من مثل هذه الدعوات التي تزيد من تأجيج التوترات في المنطقة.
كما أعربت وزارة الخارجية الإماراتية، عن إدانتها الشديدة بارتكاب إسرائيل انتهاكات بحق المسيحيين في القدس خلال "سبت النور"، بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية، محذرة من انفجار الأوضاع مع استمرار هذه الاستفزازت (الصهيونية).
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان إن الإمارات "ندين أيضا بشدة ارتكاب إسرائيل انتهاكات بحق المسيحيين في القدس خلال (سبت النور)، بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذه الممارسات التعسفية، والتي تهدد بالمزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة".
الامارات: يجب توفير الحماية الكاملة للمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف الانتهاكات الخطيرة في الحرم القدسي
كما جددت الخارجية الإماراتية على التأكيد على موقف الدولة الإماراتية الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية في الحرم القدسي.
الجدير بالذكر أن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة بمحو وطمس الهوية الإسلامية في القدس ليس بجديد، كما سبق وتعرض المسجد الأقصى لمحاولة تدميره وذلك في 21 أغسطس 1969، عندما اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الشريف.
يأتي ذلك فيما تواصل الدعوات التحريضية والاستفزازية من اليمين الإسرائيلي المتطرف، وقيام المستوطنين بقيادة وزير الأمن إيتمار بن جفير باقتحام المسجد الأقصى الأقصى بشكل متكرر وسط حراسة أمنية مشددة، مع مواصلة شن دعوات تحريضية ضد الفلسطينيين، وذلك في ظل إستمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى جانب عدوانه الغاشم على غزة.
