تتجه أنظار وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، نحو وضع تصور بديل لضم عناصر جديدة إلى صفوف “أسود الأطلس” خلال المعسكر الإعدادي المقرر في شهر يونيو المقبل.
يأتي هذا التحرك في ظل استعداد المنتخب الوطني لخوض مباراتين وديتين أمام منتخبي تونس وبنين يومي 7 و10 من الشهر ذاته.
وتهدف استراتيجية وليد الركراكي إلى استقطاب وجوه جديدة للمعسكر القادم، تحسبًا لبعض الغيابات المحتملة التي قد تنجم عن مشاركة لاعبين دوليين مع أنديتهم في بطولة كأس العالم للأندية.
وكشف مصدر مقرب أنه “على الرغم من الإمكانية المتاحة للاستعانة بخدمات لاعبين بارزين أمثال إبراهيم دياز وأشرف حكيمي وياسين بونو وسفيان رحيمي وآدم أزنو، إلا أن الركراكي يفضل عدم إرهاقهم بضغوط الحضور في هذا التوقيت.”
وأضاف المصدر ذاته: “ينطبق الأمر نفسه على لاعبي فريق الوداد الرياضي، حيث سيمنح المدرب الوطني الفرصة لعناصر أخرى لإبراز قدراتها، وذلك بهدف تقييم مستوياتهم قبل الاستحقاق القاري الهام المتمثل في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025.”
واختتم المصدر بالإشارة إلى أن “هذا القرار يأتي في إطار حرص وليد الركراكي على الحفاظ على علاقات طيبة مع الأندية الأوروبية، على غرار ما حدث مع نادي باريس سان جيرمان عندما سمح للاعبه أشرف حكيمي بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.”
وبذلك، يظهر حرص الناخب الوطني على توسيع قاعدة الاختيارات المتاحة أمامه، ومنح الفرصة للاعبين جدد لإثبات جدارتهم وحجز مكان لهم في التشكيلة المستقبلية للمنتخب المغربي.