"بابا الفقراء والمساكين.. وكان بيحب مصر" عمرو أديب ينعي البابا فرانسيس

نعى الإعلامي عمرو أديب بابا الفاتيكان فرانسيس، الذي وافته المنية مساء أمس عن عمر يناهز الـ88 عامًا، بعد إصابته بسكتة دماغية وسكتة قلبية، وفقًا لبيان رسمي صدر عن الفاتيكان.

وفي تدوينة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" كتب عمرو أديب: “البابا اللي مات ده كان بيعمل   حاجة عظيمة كل يوم في السنة ونص اللي فاتت، وكان بيكلم كنيسة غزة يطمن على أحوال الناس هناك، يعرف إذا كان عندهم أكل وشرب ولا لا، ويتابع حالتهم الصحية وكل أوضاعهم”.

وتابع أديب خلال التدوينة التي نشرها قائلاً عن البابا فرانسيس: “كان رافض يسكن في شقة ضخمة وطلب يعيش جنب المصلى بتاعه، كان فعلا بابا الفقراء والمساكين، وكان بيحب مصر جدا”.

بابا الفاتيكان... رجل السلام والدفاع عن المهمشين

وقد أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس توفي بشكل مفاجئ يوم الإثنين، منهياً بذلك فترة بابوية استمرت لأكثر من عقد، عُرف خلالها بدعمه للفقراء والدفاع عن قضايا المهمشين حول العالم، إلى جانب مواقفه الإنسانية والروحية التي لاقت احترامًا واسعًا من مختلف الأديان والثقافات.

وسيشهد العالم خلال الأيام المقبلة جنازة ضخمة يحضرها قادة وزعماء من مختلف دول العالم، على أن يُعقد مجمع خاص بالفاتيكان خلال الشهر المقبل لاختيار البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.

إرث إنساني وروحي لـ البابا فرانسيس

طوال فترة ولايته، سعى البابا فرانسيس إلى جعل الكنيسة أكثر قربًا من الناس، مفضلًا الحياة البسيطة ورافضًا مظاهر الترف، كما أطلق مبادرات لدعم السلام العالمي، ورفع الصوت في وجه الحروب والجوع والتمييز.

رحيل البابا فرانسيس يمثل نهاية حقبة روحانية وإنسانية مميزة، وسيبقى اسمه محفورًا في قلوب الملايين حول العالم، باعتباره "بابا الفقراء" كما وصفه محبوه.