
قال المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة إنه تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة البابا فرنسيس، “ذلك الرجل الذي لم يفتر عن التفاني في صنع السلام، والدفاع المستمر عن الإنسان والإنسانية”.
وأضاف المجلس سالف الذكر ضمن رسالة تعزية توصلت بها جريدة هسبريس: “لقد كان دائما واقفا مع المظلومين في العالم، ومُرافعا مستميتا من أجل تحقيق العدالة، وكلماته تمس شغاف القلوب وتحرك الوجدان، وخطاباته الحكيمة والمعْجِبة هي دوما محفزة لكل أصحاب الديانات في العالم أجمع من أجل خدمة العدل والسلم والكرامة والسماحة”.
ومما جاء في البرقية ذاتها: “وفي هذا الظرف العصيب يتقدم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة باسمه وباسم مسلمي أوروبا بأحسن عبارات التعازي، وأعمق أوصاف التآزر، للمجتمع المسيحي في كل دول الاتحاد الأوروبي، والعالم أجمع، معبرا عن مشاركته إخوته في الإنسانية آلامهم وأقراحهم وأحزانهم وحدادهم”.
وسأل المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة الله أن يجعل روح البابا فرنسيس في أفضل مكان لأمثاله من أهل دينه، وأن تبقى ذكراه حية في القلوب، وباعثة على أعمالنا، ومؤطرة لتعايشنا، معبرا عن أحر التعازي وأعمق المواساة.