الدكتور خالد منتصر ينعي البابا فرنسيس.. نعى المفكر والطبيب خالد منتصر قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي توفي يوم الاثنين الماضي، بعد أن قدم الكثير من الجهود من أجل السلام والإنسانية، ودعا دائمًا إلى المحبة في مواجهة خطاب الكراهية.
الدكتور خالد منتصر ينعي البابا فرنسيس
وأطلق منتصر عبر حسابه على فيسبوك هاشتاج بعنوان “رحل قديس المحبة”، حيث كتب: “وداعًا البابا فرنسيس، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات الكنسية التي تجسد التسامح والانفتاح الفكري والروحي، وقد تجلى ذلك في العديد من مواقفه.”
خالد منتصر عن .. غسل أقدام مسلمين ويهود
• في طقس خميس العهد، تم غسل أقدام مسلمين ويهود، وهو تقليد يُمارس عادةً بين المسيحيين فقط، مما كسر القاعدة ليبعث برسالة عالمية من المحبة. في عام 2017، زار المسجد الأزهر في القاهرة وأكد: “السلام وحده هو المقدس، ولا يمكن تبرير العنف باسم الدين.”
• أكد مرارًا أن نظرية التطور والانفجار العظيم لا تتعارض مع الإيمان بالله. وفي خطاب ألقاه عام 2014 خلال جلسة لأكاديمية الفاتيكان للعلوم، قال: “عندما نقرأ قصة الخلق في سفر التكوين، يجب ألا نعتبرها قصة علمية حرفية. الله لم يكن ساحرًا يحمل عصا.”
• في لقاء مؤثر عام 2018، طرح طفل صغير يُدعى “إيمانويلي” سؤالًا مؤثرًا على البابا، حيث قال باكيًا: “أبي كان ملحدًا، لكنه كان رجلًا طيبًا، هل هو في السماء؟”
رد البابا فرنسيس على الطفل أمام الحشود قائلاً: “الله هو الذي يحدد من يدخل الجنة، وهو أب محب. إن والدك كان يحمل قلباً طيباً، وكان يحبك، وكان يُعمد أبناءه رغم عدم إيمانه. وهذا يدل على إيمانه العميق بالله، حتى وإن لم يُعبر عن ذلك بالكلمات.” ثم أضاف: “الله لا يتخلى عن أولاده الطيبين، فهو يمتلك قلب الأب.” كما سمح البابا للنساء بتولي أدوار أكبر في الكنيسة الكاثوليكية، بما في ذلك قراءة النصوص المقدسة خلال القداس.
تعديلات على القانون الكنسي
أدخل تعديلات على القانون الكنسي تسمح بمحاسبة رجال الدين المتورطين في الاعتداءات الجنسية. كما اختار عدم الإقامة في القصر البابوي الفاخر، مفضلًا العيش في بيت ضيافة بسيط. ويتنقل أيضًا بسيارة صغيرة عادية بدلاً من السيارات الفاخرة التي اعتاد عليها الباباوات. ويطلب من الناس باستمرار أن “يصلوا من أجله” بدلاً من أن يقتصر الأمر على صلاته لهم فقط.
