أخبار عاجلة

خبراء ينادون بتدريس التنشيط الرياضي

خبراء ينادون بتدريس التنشيط الرياضي
خبراء ينادون بتدريس التنشيط الرياضي

دعا مشاركون في المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي بطنجة، اليوم الأربعاء، إلى استثمار مختلف الإمكانيات والوسائل المتاحة لمحاربة ظاهرة الشغب والعنف، وتأطير المشجعين في الملاعب، مؤكدين أهمية المقاربة التربوية والدينية في هذا المجال.

وحث المتدخلون في الورشة التي ناقشت دور الجماهير في تكريس المكانة الريادية لكرة القدم المغربية، على استغلال الإمكانيات التي تتيحها المدارس في تأطير المراهقين وتربيتهم على قيم وثقافة التشجيع الإيجابي، وتسريع الجهود؛ لأن الوقت ليس في صالح المغرب في هذا المجال.

وشدد المشاركون في هذه الورشة على أهمية العمل على تضافر جهود مختلف المتدخلين لإسناد المنحى الإيجابي للتشجيع في الملاعب المغربية الذي بدأت تظهر بعض بوادره، مقرين في الآن ذاته بصعوبة المهمة والتحديات المعقدة المرتبطة بها.

في هذا السياق، دعا الأكاديمي الباحث في علم النفس الاجتماعي مصطفى الشكدالي إلى “اعتماد التنشيط الرياضي كمادة تدرس في المناهج التعليمية، حتى نتمكن من اليوم حتى سنة 2030 من تمكين الأجيال الصاعدة من قيم التشجيع السليم والتحلي بالروح الرياضية”.

واعتبر الشكدالي أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عنصر رئيسي في المعادلة، مبرزا أن “التنشيط الرياضي كمادة من شأنها معالجة إشكالية الشغب، بحكم أن أكبر عدد من المشاغبين هم من المراهقين ويخرجون من المدارس”.

وأوضح أن “الوضع القائم يفرض علينا المزيد من الاهتمام بالعلوم الاجتماعية”، وهو الأمر الذي اعتبره “شيئا مهما جدا سيجنبنا الكثير من المشاكل؛ لأن العلوم الاجتماعية هي علاقة الفرد بالمجتمع في نهاية المطاف”.

أما محمد الصمدي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بطنجة، فسجل أن التشجيع والتهذيب الرياضي يتطلبان أساسا اعتماد المقاربة التربوية، وذلك من خلال مجموعة من المداخل، تبقى الجامعة الملكية للرياضة المدرسية واحدة منها.

واعتبر الصمدي أن تخصيص أساتذة التربية البدنية دقائق ثابتة في كل حصة لمخاطبة الشباب في الموضوع، “أمر من شأنه أن يصنع الفارق على مستوى الشباب والمقاربة التربوية المعتمدة”، لافتا إلى أهمية المقاربة الدينية في معالجة ظاهرة الشغب على مستوى الملاعب.

وحث المتحدث ذاته على “ضرورة توظيف دروس الوعظ والإرشاد وخطبة الجمعة في تأطير الجمهور والقاصرين عموما”، مشددا على أن “هذا المدخل أساسي في التصدي للظواهر المشينة والعنف وتعزيز حضور وتبني قيم التشجيع الإيجابي لدى الجمهور المغربي”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس السيسي: بنحاول كدولة نبذل كل جهد لإعداد إنسان متوازن ومسئول
التالى الأهلي يختتم تدريباته في موريتانيا استعدادًا للهلال السوداني