المثلوثي , تحدث لاعب نادي الزمالك، بصراحة خلال ظهوره على قناة “أون سبورت” حول تطورات إصابته وخطته للعودة إلى الملاعب. أكد أنه سيكون جاهزًا لبداية الموسم الجديد، موضحًا أنه سيبدأ المرحلة التالية من برنامجه التأهيلي خلال الشهر المقبل في قطر. وأشار إلى أنه يحرص على اتباع تعليمات الطاقم الطبي بدقة لضمان العودة القوية والآمنة.
وأكد أن إصابته تم التعامل معها باحترافية من قِبل إدارة النادي، مضيفًا: “الزمالك وفّر لي كل ما أحتاجه للعلاج والتأهيل، وهناك تواصل مستمر مع الكابتن عبد الواحد السيد.” كما نفى بشكل قاطع الإشاعات التي تزعم أن لاعبي الزمالك يتحملون تكاليف علاجهم بأنفسهم، مؤكدًا أن هذه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
المثلوثي يكشف موقفه من التجديد وحقيقة المفاوضات مع الزمالك
وعن مستقبله مع النادي، أوضح أن عقده الحالي ينتهي مع نهاية الموسم الجاري، ولم تجرِ حتى الآن مفاوضات رسمية بشأن التجديد. وقال: “كانت هناك جلسة ودية فقط، ولكن لم تدخل الإدارة بعد في مفاوضات مباشرة. الزمالك هو بيتي، ولكن تركيزي الآن منصب بالكامل على التعافي وليس العقود أو المستقبل القريب.”
هذا التصريح يعكس تمسكه بالنادي رغم حالة عدم اليقين المحيطة بمصيره، ويظهر احترامه للمؤسسة التي يلعب لها حاليًا. كما عبّر عن تقديره الكبير لإدارة النادي، خاصة في ظل تعاملهم المحترم والمهني مع ظروف إصابته.
رأي المثلوثي في رحيل زيزو وأوضاع الزمالك الحالية
وتطرّق اللاعب إلى الوضع الفني والإداري الحالي في الزمالك، مثنيًا على ما وصفه بـ”المجهود الخرافي” الذي تبذله الإدارة رغم التحديات الكبيرة مقارنة بفرق مثل الأهلي وبيراميدز. وأضاف: “الزمالك لا يزال ينافس على البطولات، وهذا بفضل جماهيره التي تدعمه في كل الأوقات.”
أما عن رحيل أحمد سيد “زيزو” المفاجئ إلى الأهلي، فأكد أنه لم يكن يتوقع الخطوة، لكنه أشار إلى أن “زيزو حر في قراره، والجماهير من حقها أن تحزن، لكن هذه في النهاية كرة قدم وليست حربًا.” ومع ذلك، عبّر عن رأيه الشخصي قائلًا: “لو كنت مكان زيزو، مستحيل أرحل للأهلي بهذه الطريقة، لأن الزمالك لا يقف على لاعب واحد مهما كان اسمه أو تأثيره.”
كشفت تصريحاته عن روح عالية من الاحترافية والالتزام، سواء فيما يتعلق بإصابته أو علاقته بالنادي وجماهيره. كما عكست مداخلته صورة أكثر واقعية وهدوءًا في ظل العواصف التي يمر بها نادي الزمالك، مؤكدًا أن حب الجماهير ودعم الإدارة يمكن أن يكونا دافعًا قويًا للعودة والمنافسة من جديد.
