أخبار عاجلة
نهضة غير مسبوقة بقطاع الطاقة في مصر (فيديو) -

باسل عادل: عيد تحرير سيناء من المناسبات التي تظل حاضرة في ذاكرتي

باسل عادل: عيد تحرير سيناء من المناسبات التي تظل حاضرة في ذاكرتي
باسل عادل: عيد تحرير سيناء من المناسبات التي تظل حاضرة في ذاكرتي

الجمعة 25 ابريل 2025 | 10:26 مساءً

الدكتور باسل عادل

الدكتور باسل عادل

كتب : وفاء الهواري

قال الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، إن عيد تحرير سيناء في 25 أبريل 1982 يعد من المناسبات التي تظل حاضرة في ذاكرته ووجدانه الوطني، فقد كانت تلك الفترة بداية انفتاحه على مفهوم حب الوطن وكرامته واستقلاله.

كلمات الفنانة شادية

وأكد "عادل" أن من الأمور التي تبقى عالقة في أذهاننا لا ننسى تفاصيلها، هي كلمات الفنانة شادية عندما غنت "مصر اليوم في عيد"، كانت إطلالتها مليئة بالخفة والدلال، وشعرها يلامس نصف وجهها، وهي تردد بفخر وفرح: "سينا رجعت كاملة لينا ومصر اليوم في عيد"، من خلال كلمات الأغنية ولحنها، أدركت أن الأعياد تُصنع بأيدي البشر، وليست مرتبطة بالأديان فقط، وأن الوطن يحمل في طياته "حنين" يمكننا أن نغنيه بحب.

وتذكر رئيس حزب الوعي كيف كنا نشارك في طابور الصباح في المدرسة الابتدائية في أوائل الثمانينات، وكان يردد أغنية "طالعين شايلين في إيدينا سلاح راجعين شايلين رايات النصر".

وأعرب الدكتور باسل عادل عن شعوره بالامتنان لكونه من المحظوظين الذين زاروا حطام "مستعمرة ياميت" بعد إجلائها على يد القوات المسلحة المصرية في 21 أبريل 1982. كانت ياميت مستعمرة إسرائيلية أقامها الصهاينة على أرض سيناء بعد احتلالها في عام 1967، وتم إجلاؤهم بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد" التي وُقعت في عام 1979 بعد انتصارنا الكبير في حرب 1973. ورغم أنها كانت مستعمرة إسرائيلية على أرضنا، إلا أننا تمسكنا بحقنا في هذه الأرض.

ومن الأشياء المحفورة في الذاكرة، قال الدكتور عادل إنه زار ياميت بعد أشهر قليلة من إجلاء الإسرائيليين، وشاهد الدمار الذي خلفه المستوطنون قبل مغادرتهم، وكذلك خلال مقاومتهم للإجلاء من قبل جماعات دينية يهودية متطرفة. كانت الأجواء في إسرائيل تعكس حالة من الحزن، حيث كانت الدموع والآهات تعبر عن ألم فقدان احتلال لم يكتمل، وقد شهد بعينيه، وهو صغير، كيف كانت كرامة إسرائيل تتلاشى على "أرض محطمة ومقهورة".

كما شهد بعزٍ علم بلاده مرفوعًا، تتجلى في وجدانه عقيدة الدفاع عن الأرض والعرض، فليس جندينا المقدس وحده من يحمل هذا العهد، بل كل مصري.

لقد رأى الجيش الإسرائيلي، الذي يُعتبر لا يُقهر، مُهزومًا وذراعه الطولي مقطوعة، كما أن حائط خط بارليف قد تم تدميره.

وعايشت جيلًا شهد الاحتلال وهو يتقهقر وينهزم. لذلك، نحن نؤمن بزوال كل احتلال في العالم، مهما طال أمده، فليس هناك ما هو أقوى من الحق، حتى وإن بدا للوهلة الأولى ضعيفًا.

بعد ذلك، بقيت معركة استرداد طابا، آخر قطعة محتلة من أرض مصر، والتي كانت معركة "قانونية ودبلوماسية".

وتابعنا أحداثها عبر الشاشات والصحف، حيث تجلى التكامل المصري الشعبي بين "المدني والعسكري"، حتى استعدنا طابا في 19 مارس 1989. اليوم، تحتفل مصر، يا "شادية الوطنية المصرية"، بعودة سيناء كاملة إلينا، وستظل كذلك بفضل العمل والحرص عليها، محمية ومستقلة بفضل جيشنا الباسل وشعبنا العظيم.

وأضاف باسل عادل: "لقد استعدنا سيناء بالكامل، وقيادتنا السياسية تؤكد دائماً أن وطننا مصان وليس مستباحًا، حيث إن المقاومة السياسية والنضال هما السبيلان الوحيدان لطرد المستوطنين، 'هيا يا فلسطين'، فإن نصرَك قريب مهما طال الزمن، وهناك مستوطنات كثيرة تنتظرك، وحقيقي أن اسمها ليس 'ياميت'، لكن قهرها سيكون يوماً ما 'سيميت'. كل دعاوى الغرور والقهر والقمع ضد شعب أعزل من قوات الكيان المحتل، الذي يمتص دماء الأبرياء، ستزول."

واستكمل حديثه قائلاً: "سنغني يوماً معًا 'فلسطين اليوم في عيد'، وسيكون عيدنا مشتركًا. صحيح أنه ليس لدينا 'شادية'، لكننا نملك كل شادي وطني مخلص يغني للأوطان المحررة."

واختتم "رئيس حزب الوعي" قائلاً: "مصر تحتفل اليوم بعيد، وستستمر أعيادها ممتدة ومحفوظة بفضل أقدم جيش في التاريخ. هذا الجيش، رغم قوته وصلابته، إلا أنه يحتل مكانة خاصة في قلوب شعبه."

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التعادل الإيجابي يحسم صراع الشوط الأول بين بيراميدز وأورلاندو بايرتس
التالى الرئيس السيسي ينيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان