أخبار عاجلة
تراجع أسعار الدواجن اليوم السبت 26 أبريل 2025 -

كان مفتوح العينيين معلومات جديدة عن البابا فرنسيس لحظة وفاته رحل من دون معاناة

كان مفتوح العينيين معلومات جديدة عن البابا فرنسيس لحظة وفاته رحل من دون معاناة
كان مفتوح العينيين معلومات جديدة عن البابا فرنسيس لحظة وفاته رحل من دون معاناة

فرنسيس , في شهادات مؤثرة، كشف الدكتور سيرجيو ألفيري، الطبيب المعالج للبابا ، عن تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة في حياة الحبر الأعظم، مؤكدًا أن البابا رحل بسلام، دون ألم، وسط أجواء من الصلاة والتأمل، في مقر إقامته داخل الفاتيكان.

 

الساعات الأخيرة للبابا فرنسيس
الساعات الأخيرة للبابا فرنسيس

الساعات الأخيرة للبابا فرنسيس : نداء فجري ونهاية هادئة

بدأت القصة في ساعات الفجر الأولى، حين تلقى الدكتور ألفيري مكالمة عاجلة من مساعد البابا الصحي، ماسيميليانو سترابيتِّي، تفيد بتدهور مفاجئ في صحة البابا. كانت الساعة تشير إلى 5:30 صباحًا، وسرعان ما توجه الطبيب إلى مقر البابا، حيث وجده في حالة غيبوبة.

قال ألفيري في مقابلة مع صحيفة كوريري ديلا سيرا: “كان البابا مستلقيًا، مفتوح العينين، لكنه لا يستجيب. حتى التحفيزات المؤلمة لم تُحدث أي رد فعل”. رغم أن الرئتين كانتا في حالة مستقرة، فإن علامات النهاية كانت واضحة، حسب وصفه.

وبعد قرابة ساعتين من الأزمة، فارق البابا الحياة بسبب سكتة دماغية، دون أن يشعر بأي ألم. وأوضح ألفيري: “لم يكن من الممكن نقله إلى المستشفى، كانت حالته حرجة للغاية، ورحل بهدوء في منزله”.

 

رحيل مهيب لبابا الفاتيكان
رحيل-مهيب-لبابا-الفاتيكان

صلاة الوداع: لحظات مؤثرة داخل الغرفة

عقب الوفاة، دخل الكاردينال بيترو بارولين إلى الغرفة، وقرأ صلاة المسبحة على جثمان البابا، بمشاركة أفراد من الدائرة المقربة للحبر الأعظم. وقال الدكتور ألقيت عليه نظرة وداع أخيرة ، وقومت بلمس جبينه . كانت لحظة حزينة ومقدسة”.

الوداع لم يكن فقط لزعيم ديني، بل لرجل عاش حياته في خدمة الآخرين، وبقي صامدًا حتى آخر لحظة رغم أزماته الصحية المتكررة. وقد شكلت وفاته حدثًا مؤثرًا في قلوب الملايين حول العالم.

 

صراع البابا فرنسيس مع المرض
صراع-البابا-فرنسيس-مع-المرض

صراع البابا فرنسيس مع المرض… وإصرار على العطاء

لم تكن وفاة البابا مفاجئة تمامًا، إذ عانى في الشهور الأخيرة من سلسلة أزمات صحية، أبرزها إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، خضع بسببه للعلاج في مستشفى جيميلي لمدة خمسة أسابيع. وعاد إلى الفاتيكان في 23 مارس الماضي، حيث استكمل فترة نقاهة استمرت شهرين تقريبًا.

وتحدث الدكتور ألفيري عن موقف صعب في 28 فبراير، حين أصيب البابا بنوبة تنفسية حادة كادت تودي بحياته. كانت الخيارات أمام الفريق الطبي محدودة، بين إيقاف العلاج أو المضي فيه رغم المخاطر التي قد تهدد الكلى ونخاع العظم. لكن الجسد العجوز قاوم، واستجابت الرئتان بشكل مفاجئ للعلاج.

ورغم كل التحذيرات الطبية، أصر على العودة إلى ممارسة مهامه. قال الطبيب: “كان يرى العمل جزءًا من العلاج. لم يرضَ بأن يُعامَل كمريض، بل أراد أن يبقى حاضرًا في حياة الكنيسة والناس”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعيد عن كلام الحكومة.. الأسباب الحقيقية لزيادة أسعار البنزين والسولار في مصر
التالى مواقيت الصلاة اليوم السبت 26 أبريل 2025 في المدن والعواصم العربية