أكد السفير البابوي لدى الإمارات العربية المتحدة واليمن رئيس الأساقفة كريستوف زخيا القسيس، أن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس كان حريصا على استكمال مسيرة الانفتاح على جميع الديانات والعمل معها، وأراد التركيز على أن يُظهر للعالم بأنه لا خلاف بين المسيحية والإسلام أو أي ديانة أخرى.
وقال السفير البابوي لدى الإمارات في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" اليوم السبت، "إن البابا فرانسيس كان معروفا ببساطته ومحبته وبسمته الدائمة، وكان يمتاز بشخصية فريدة من نوعها لحبه في القرب من الناس والفقراء، ولم يغير طريقة حياته التي عهدناه عليها".
وأوضح أنه من هذا المنطلق أتت وثيقة الأخوة الإنسانية التي ترتكز على العامل الإنساني وأن ما يجمعنا هو أن الله الخالق وأن الجميع أخوة بالخليقة، موجها الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب، الذي وقع الوثيقة مع بابا الفاتيكان.
وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس، قد وقعا في فبراير 2019 بأبو ظبي، على وثيقة الأخوة الإنسانية التي تُمثل إعلانا مشتركا يحث على السلام بين الناس في العالم، والتي تُعد ثمرة الصداقة الأخوية بين الشخصيتين الدينيتين العظيمتين لتقدم مخططا لثقافة الحوار والتعاون بين الأديان، وتهدف إلى أن تكون دليلا للأجيال القادمة لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل.