ماذا قدم محمد يوسف كمدير فني مع الأهلي بعد تعيينه مديرا رياضيا 

محمد يوسف , في خطوة مفاجئة ومهمة ضمن مسار الإصلاح الفني داخل النادي الأهلي ، أعلن النادي رسميًا عن تشكيل جهازه الفني الجديد، عقب رحيل السويسري مارسيل كولر عن القيادة الفنية للفريق الأول . وقررت إدارة النادي تعيين الكابتن عماد النحاس مديرًا فنيًا مؤقتًا، ليقود الفريق في الفترة المقبلة حتى يتم الاستقرار على جهاز فني دائم. وجاء التغيير في وقت حساس من الموسم، ما يعكس حرص الإدارة على إعادة ترتيب الأوراق سريعًا للحفاظ على استقرار الفريق وتماسكه.

محمد يوسف يعود للأهلي في منصب المدير الرياضي

ضمن قرارات التغيير، تم تعيين الكابتن  في منصب المدير الرياضي للنادي، خلفًا لمحمد رمضان الذي رحل رسميًا عن النادي. وتعد هذه العودة محطة جديدة في تاريخ يوسف الطويل مع القلعة الحمراء، حيث سبق له أن تولى مسؤوليات متعددة داخل النادي، سواء كلاعب أو مدرب أو إداري. وقد تولى يوسف قيادة الأهلي كمدير فني في الفترة من مايو 2013 حتى مايو 2014، وحقق خلالها نتائج لافتة على المستوى المحلي والقاري.

وتتمثل مهمته الجديدة في الإشراف على المنظومة الفنية من منظور إداري واستراتيجي، بما يشمل دعم الفريق الأول وتنسيق العمل بين الفِرق المختلفة داخل قطاع الكرة، وهي مهمة تتطلب خبرة واسعة ورؤية ثاقبة، وهي سمات يتمتع بها من خلال تجاربه السابقة.

حصيلة محمد يوسف التدريبية مع الأهلي

خلال فترة توليه الإدارة الفنية للنادي الأهلي في 2013، قاد  الفريق في 39 مباراة، تمكن من الفوز في 22 لقاءً، وتعادل في 6 مباريات، وتعرض للهزيمة في 11 مواجهة. وسجل لاعبو الأهلي تحت قيادته 68 هدفًا، فيما استقبلت شباك الفريق 47 هدفًا، ما يعكس أداءً هجوميًا جيدًا مع بعض التحديات الدفاعية.

ورغم الفترة القصيرة نسبيًا، إلا أن يوسف تمكن من قيادة الأهلي لحصد بطولتين هامتين: دوري أبطال إفريقيا، وكأس السوبر الإفريقي، ليضع بصمته في سجل إنجازات النادي في واحدة من الفترات الانتقالية الصعبة التي مر بها الفريق.

وفي عام 2018، عاد مرة أخرى لتولي المهمة الفنية بشكل مؤقت، وقاد الفريق في 6 مباريات، حقق خلالها 5 انتصارات وتلقى هزيمة واحدة فقط، مما عزز من صورته كمدرب قادر على التعامل مع الظروف الاستثنائية.

مرحلة مؤقتة بطموحات دائمة

مع تولي عماد النحاس المهمة الفنية بشكل مؤقت، والتكليف الجديد ليوسف ، يدخل الأهلي مرحلة انتقالية تستهدف الحفاظ على الاستقرار وإعادة بناء الفريق استعدادًا للفترة المقبلة. ويُنتظر من الجهاز الفني المؤقت التركيز على رفع الروح المعنوية للاعبين وتصحيح المسار الفني في ظل المنافسة المحلية والقارية.