أراضي وعربيات وشقق .. إزاي الحكومة بترد الجميل للمصريين العاملين بالخارج

المصريين بالخارج تحولوا لكنز للدولة المصرية... ياتري ازاي الحكومة بتربط المصريين بالخارج بوطنهم مصر.. واية الفايدة اللي بترجع علي الاقتصاد المصري منهم.. وازاي الاقتصاد المصري استفاد منهم خلال الفترات اللي فاتت.

سنة 2024 كانت سنة صعبة جدا علي الاقتصاد المصري خصوصا أن الدولة كانت بتعاني بدرجة كبيرة جدا من انخفاص العملات الأجنبية في البنوك، خصوصا أن اغلب العملات الأجنبية وخصوصا الدولار كان رايح كله للسوق السودا في التجارة بالعملة، واللي كانت عبارة عن نار لو فضلت لفترات أكثر من كده كانت هتؤدي الاقتصاد المصري في خبر كان.

بعد القرارات الاقتصادية اللي الحكومة اخذتها بتحرير سعر الصرف بشكل مرن في مصر واللي كان في مارس 2024، وده بعد ما الحكومة وفرت موارد مالية دولارية كبيرة في البنوك الوطنية نتيجة توقيع صفقة الاستثمار السياحي في راس الحكمة واللي دخلت لمصر 35 مليار دولار كايرادات مباشر في الناتج القومي المصري، وبعد القرارات دي كل الدولارت اللي كانت في السوق المصري خصوصا مع أهالي المصريين العاملين بالخارج رجعت لقنواتها الشرعية في البنوك الوطنية، خصوصا أن البنوك حاليا بتدي اسعار صرف اعلي من اي مكان تاني بيغير العملات للمواطنين غير أن البنوك بتوفر للمواطنين عوامل كتيرة من الأمن والأمان، وكمان المواطنين بيبقي ضامنين انهم مش هيكونوا ضحايا نصب، خصوصا أن الفترات اللي فاتت واللي كان فيها الناس بتتعامل مع السوق السودا في التجارة شهدت وقوع عمليات كتيرة للنصب علي المواطنين في وقائع بيع عملات أجنبية لناس غير معروفين.

الأزمة الكبيرة اللي الدولة مرت بيهم من نقص العملات الأجنبية، المصريين العاملين بالخارج أثبتوا انهم السند الحقيقي لمصر، خصوصا أن تحويلاتهم وصلت لأرقام قياسية وحاليا بتسجل 26.3 مليار دولار لحد شهر يناير 2025، والارقام دي كلها دخلت القنوات الرسمية للدولة، ودارت في الاقتصاد القومي.

وعلشان مصر تعزيز ربط المصريين العاملين بالخارج، فالدولة أطلقت اكثر من مبادرة لربطهم مع وطنهم مصر، واحدة من المباردات المهمة اللي الدولة اطلقتها هيا مبادرة بيتك في مصر، وسيارات المصريين بالخارج واللي كانت معفاة من الجمارك، والمبادرات دي حسست المصريين العاملين بالخارج أن الدولة مش بتنسي ولادها اللي وقفوا جنبها في وقت محنتها.