أكد الكاتب الصحفي أحمد ياسر، أن التصعيد الإسرائيلي في المنطقة يشهد وتيرة متزايدة، مع توسع العمليات العسكرية لتشمل لبنان بعد غزة، وسط صمت دولي يثير الكثير من التساؤلات، مشيرًا إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت جاءت بذريعة استهداف مخزن أسلحة تابع لحزب الله، دون تقديم أي دلائل ملموسة حول طبيعة هذه الأسلحة.
وأوضح "ياسر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بتوقيت العاشرة" عبر قناة "الشمس"، أن الغارات الإسرائيلية نُفذت بعد تحذيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للسكان المدنيين بضرورة الإخلاء، لكنها رغم ذلك خلفت دمارًا واسعًا وضحايا بين المدنيين، مضيفًا أن الادعاءات الإسرائيلية تكررت بنفس النمط الذي شهده العالم خلال أحداث مرفأ بيروت في عام 2020.
وانتقد الكاتب الصحفي، ضعف الموقف الدولي، واصفًا الصمت تجاه العدوان الإسرائيلي على المدنيين في لبنان وغزة بأنه "صمت مخزي ومشين"، مشيرًا إلى أن المصالح السياسية هي التي تحكم مواقف الدول الكبرى، لا مبادئ القانون الدولي أو حقوق الإنسان.
وشدد، على استمرار الجهود الدبلوماسية بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لافتًا إلى أن التعنت الإسرائيلي لا يزال العقبة الأبرز أمام تحقيق أي تقدم، موضحًا أن إسرائيل تواصل خرق الهدنات رغم المفاوضات الجارية، في ظل تصعيد ميداني أدى إلى سقوط 37 شهيدًا فلسطينيًا، الأحد، معتبرًا أن الحديث عن حوق الإنسان مجرد شعارات وحبر على ورق.
https://fb.watch/zfanC9WKk8/