نفى مسؤول إسرائيلي صحة ما تردد عن تحقيق تقدم كبير في مفاوضات تحرير الأسرى والرهائن مع حركة "حماس"، واصفاً تلك الأنباء بأنها "غير دقيقة"، ومؤكداً عدم حدوث أي اختراق في المحادثات الجارية.
وقال المسؤول، في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل "تعمل بلا كلل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح رهائنها، لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق".
ويأتي هذا النفي بعد أن نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن مفاوضات القاهرة شهدت "اختراقاً كبيراً"، وأن هناك توافقاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، مع بقاء بعض النقاط الخلافية، أبرزها قضية سلاح "حماس".
وفي السياق ذاته، ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن رئيس المخابرات المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، من المقرر أن يلتقي اليوم الاثنين بوفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ديرمر توجه إلى القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، في وقت نقلت فيه مصادر عن اقتراح مصري لوقف إطلاق نار يمتد لخمس سنوات مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".
من جانبه، صرّح مسؤول في حركة "حماس" لوكالة "فرانس برس" أن الحركة مستعدة لإبرام اتفاق يشمل إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، مقابل هدنة طويلة الأمد تمتد لخمس سنوات.
في المقابل، أعرب "منتدى أسر المختطفين والمفقودين" في إسرائيل عن استيائه من موقف الحكومة، مشيراً إلى أن التصريحات المتضاربة للمسؤولين تعكس "غياب خطة واضحة" لتحرير الأسرى، وتزيد من قلق عائلاتهم.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
