علق الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، على الجدل الذي يحيط بتغطية جنازات النجوم، مؤكدًا أن الصحافة كانت دائمًا شريك نجاح للفنانين على مدار 35 عامًا. وأوضح في تصريحاته لصحيفة "اليوم السابع" أن التجاوزات التي تحدث في الجنازات أو سرادقات العزاء لا تعود إلى الصحافة، بل إلى أولئك الذين يسيئون استخدامها.
وأشار كامل إلى أن الجمهور لا يفرق بين الصحفيين المحترفين ومن ليس لديهم كارنيه نقابة الصحفيين، أو من يمتلكون صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما ذكر أن المشكلة لا تقتصر على الجنازات فقط، بل تمتد لتشمل المناسبات الخاصة. واستشهد بحفل زفاف ابنته، حيث استعان بـ23 فردًا لتأمين الحفل، لكنه تفاجأ بوجود عدد كبير من حاملي الهواتف المحمولة الذين دخلوا إلى قاعة الحفل، مما تسبب في عدم قدرة المخرج على توثيق الحفل كما كان يرغب.
وأضاف مصطفى كامل أن الأمر في الجنازات وصل إلى حد التلصص، حيث يتم تصوير الفنانات والمشاركين في العزاء منذ لحظة وصولهم، دون مراعاة لزاوية التصوير، مما قد يظهرهم بشكل جارح.
وأكد كامل على أهمية التنظيم، مشددًا على أن البداية يجب أن تكون من المؤسسات أو نقابة الصحفيين، لأن ما يحدث يسئ للصحافة ويؤثر على صورتها أمام الناس.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
