
وسيتولى تارن، قيادة المرحلة التالية من نمو المؤسسة، مرتكزاً على رسالتها الهادفة إلى نشر معايير مجموعة جيمس للتعليم المرموقة في المدارس حول العالم. ويشمل نطاق عمل خدمات إدارة المدارس الأولى تطوير المدارس ذات الأداء المنخفض ودعم إقامة مؤسسات تعليمية جديدة ذات أداء عالٍ من خلال عقد شراكات استراتيجية، مثل التعاون الذي أُعلن عنه مؤخراً مع منصة سبارك للتعليم لإطلاق مدارس تحمل العلامة جيمس للتعليم في المملكة العربية السعودية والبحرين.
وفي هذا الصدد، قال صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم ومؤسسة فاركي: "يسرني الترحيب بانضمام روب تارن إلى مجموعة جيمس للتعليم، حيث يتمتع بشخصية قيادية ورؤية نافذة وسجل حافل بالإنجازات المؤثرة في قطاع التعليم. إن فهمه العميق لآليات تطوير المدارس وقيادته القائمة على القيم يجعلانه الخيار الأمثل لتولي هذا المنصب الهام في خدمات إدارة المدارس الأولى. وأتطلع إلى أن تحقق "خدمات إدارة المدارس الأولى" مزيداً من الازدهار تحت إدارته، بالتزامن مع جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق انتشارنا العالمي".
ومن جانبه، قال روب تارن: "يمثل الانضمام إلى "خدمات إدارة المدارس الأولى" فرصة قيّمة للمساهمة في توسيع نطاق رسالة جيمس للتعليم الهادفة إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الأفراد من خلال التعلم. ولطالما انطلقتُ من إيمان راسخ بأن كل طفلٍ يستحق تعليماً متميزاً، بصرف النظر عن خلفيته الاجتماعية والاقتصادية، وأتطلع إلى تطبيق خبراتي ومعارفي لدعم المدارس في مختلف أنحاء العالم. إنني وعائلتي متحمسون للانتقال والعيش في دبي وبدء هذه المرحلة الجديدة في حياتنا".
ومن جانب آخر، يتمتع تارن بخبرة واسعة وسجل حافل بالإنجازات في تحقيق التحول والتميز في التعليم. وقد بدأ مسيرته العملية في عام 1998 معلماً للكيمياء، ونشأ في قرية تعدين صغيرة في جنوب يوركشاير، حيث كان والده وجده يعملان في مناجم الفحم. واتسمت رحلته من معلم في الفصول الدراسية إلى قائد تنفيذي بالتزام ثابت بالارتقاء بالمعايير التعليمية وتحسين آفاق حياة الطلاب، لا سيما في بعض المجتمعات التي تشهد تحديات عديدة في المملكة المتحدة.
وعلى مدار 15 عاماً، تقلد تارن مناصب قيادية رفيعة في مؤسسة أوتوود جرانج أكاديميز ترست، ويتولى منذ عام 2017 منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة نورثرن إديوكيشن ترست. وتحت قيادته، شهدت جميع المدارس، التي كانت تحت الرعاية التعليمية وخضعت للتفتيش من مكتب المعايير التعليمية وخدمات الأطفال والمهارات في المملكة المتحدة (أوفستد)، تحولاً من تصنيف يتطلب تحسيناً أو غير كافٍ إلى الحصول على تقدير جيد أو متميز. وأسفر نهجه المبتكر في مجال تطوير المدارس، والذي تكلل بوضع نموذج "نورثرن"، عن إحداث نقلة نوعية في نتائج أكثر من 14 ألف طالب، وقد حظي هذا النموذج بتقدير كبير على الصعيد الوطني.
وتقديراً لخدماته المتميزة في قطاع التعليم، مُنح السيد تارن في عام 2022 وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد. وفي عام 2024، تم تعيينه سفيراً وطنياً للحضور من قبل وزارة التعليم في المملكة المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة خدمات إدارة المدارس الأولى أُطلقت في نوفمبر 2024 بصفتها منصة استشارية وتشغيلية استراتيجية، تهدف إلى تجميع فرق من الخبراء لدعم المدارس في تحقيق التميز التشغيلي والجودة التعليمية والاستدامة طويلة الأمد. وتجسد هذه المنصة إرث مجموعة جيمس للتعليم الممتد إلى 66 عاماً من الابتكار والتميز في قطاع التعليم، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.