03:49 م - الأربعاء 30 أبريل 2025
شارك بنك قناة السويس في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025 تحت عنوان “الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد”، والذي نظمه اتحاد المصارف العربية، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.

شهد المؤتمر مشاركة نخبة من القيادات المصرفية وصناع القرار.
تأتي مشاركة بنك قناة السويس في هذا الحدث تأكيدا على حرصه على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل أدوات تمويل مبتكرة تواكب المتغيرات العالمية، بالإضافة إلى إدراك أهمية دور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية الاقتصادية.
تناول المؤتمر مناقشات موسعة حول دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل النمو الاقتصادي، ومساهمة الصيرفة الإسلامية في تمويل الاقتصاد والتنمية المستدامة، وآليات التمويل المبتكرة، وكذلك دور البنوك الائتمانية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات.
وخلال مشاركته في الجلسة النقاشية حول "آليات التمويل المبتكرة للشراكات بين القطاعين العام والخاص"، قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ بنك قناة السويس، إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص باتت ضرورة لتعزيز تنفيذ المشروعات القومية الكبرى. وأشار المغربي، إلى أن هذه المشروعات تمثل في الوقت ذاته فرصا استثمارية واعدة يجب على القطاع الخاص اغتنامها والمشاركة في تنفيذها، موضحا أن دور البنوك في هذا السياق يبدأ من دراسة جدوى المشروعات ومدى قابليتها للتنفيذ؛ حيث أن معظم هذه المشروعات تكون ذات فترات استرداد طويلة، ما يستدعي ضرورة تقييم المخاطر المرتبطة بها بدقة، سواء من حيث طبيعة العقود أو شروطها، للوصول إلى نماذج تمويل تتسم بالمرونة والاستدامة.
وأكد المغربي، على أن المشروعات تمر بمرحلتين أساسيتين، وهما مرحلة التطوير ومرحلة التمويل، مشيرا إلى أن نجاح المرحلة الأولى يسهم بشكل كبير في تيسير عملية التمويل، قبل أن يشير إلى أن دور البنوك يمكن أن يتحول من ممول مباشر إلى وسيط مالي، في حين أن هناك مؤسسات مالية دولية تملك القدرة على الدخول في مثل هذه المشروعات طويلة الأجل.
كما سلط المغربي الضوء على تجارب ناجحة في مجال الشراكات، منها مشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، والذي يعد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وكذلك مشروع المونوريل الذي يصنف ضمن مشروعات التمويل الأخضر، كـ مثال لمشروعات تنموية ذات أثر اقتصادي مستدام.
وأوصى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ بنك قناة السويس، في ختام الجلسة، ألا يتم التركيز على التمويل للمشروعات الجديدة فقط، بل أيضا المشروعات القائمة بالفعل، والتي تحقق أداءً جيدا، ما يعزز من فرص استقطاب التمويل وضمان العائد الاستثماري، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل الكهرباء والنقل والبنية التحتية وغيرها.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، كرم اتحاد المصارف العربية بنك قناة السويس، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات المصرفية والمالية؛ تقديرا لإسهاماتهم المميزة في تطوير القطاع المصرفي ودعم جهود الشراكة والتنمية الاقتصادية.






إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.