الصحف الفرنسية تُبرز النتائج المُثمرة لزيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر

الرئيس السيسي مع ماكرون

أبرزت جميع الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، النتائج المُثمرة التي أسفرت عنها زيارة الرئيس الفرنسي إلى جمهورية مصر العربية، مُشيرة إلى التوافق الثنائي في المواقف بين فرنسا ومصر بشأن القضية الفلسطينية وكثير من القضايا الأخرى سواء كانت محلية أو عالمية، حيث نجحت المباحثات المشتركة من كلا الجانبين الفرنسي والمصري بتوافق كبير.

رفض مقترحات الرئيس الامريكي "دونالد ترامب"

فأشارت صحيفة "لوفيجارو"، عن استقبال مصر الحافل للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في البداية، تحت قيادة الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" بإحتفال عسكري، وأنطلقت طلقات المدفعية لإعلان وصولهُ إلى قصر الإتحادية، وسط زهول من الجميع بحفاوة الإحتفال.

وبعد ذلك.. أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، على أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أكد لنظيرهُ المصري الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، أنهُ يرفض رفض قاطع هو وبلادهُ أفكار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الداعمة للجانب الإسرائيلي بتهجيير الفلسطينيين من وطنهُم بحجة إعادة الإعمار، مُشيرة إلى أنه قال بشكل واضح وصريح "نحنُ نُعارض أى نقل لسُكان قطاع غزة من أرضُهم ونرفُض  ضم الضفة الغربية لتوسيع المُستوطنات الإسرائيلية".

انتهاك للقانون الدولي

وأضاف "غيمانويل ماكرون"، أن نقل سُكان قطاع غزة سيكون انتهاك للقانون الدولي وتهديد خطير لأمن ولستقرار المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى تشكيل خطر على أمن إسرائيل، فلن تتشكل أخطار على الجانب العربي فقط ولكن ستنضم إسرائيل  لدائرة الخطر، وذلك بالتزامُن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" إلى أمريكا لمُقابلة الرئيس الأمريكي الداعم لإسرائيل "دونالد ترامب".

دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة بدون تهجيير

وأكدت صحيفة "لوفيجارو" إلى جانب العديد من الصحف الفرنسية، على أن الرئيس الفرنسي "ماكرون" يُساند الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطتهُ المصرية والعربية لإعادة إعمار قطاع غزة بدون تهجيير للمواطنيين الفلسطينيين من أراضيهُم وتوطينهم في أراضي غير أراضيهُم الفلسطينية، بالرغم من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ففرنسا تدعم قرارات ومواقف الرئيس المصري "السيسي".

ووصف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الخطة المصرية لإعادة الإعمار لقطاع غزة بدون التهجيير ، أنها خطة واقعية سوف تدعمها فرنسا ومن بعدها كل الدول الاوروبية، وأنها سوف تقوم بفتح طريق جديد أمام حُكم جديد في قطاع غزة الذي تم تفتيتهُ بسبب الحرب الإسرائيلية التي شنها الإحتلال الإسرائيلي بكل قوتهُ لمحو القضية الفلسطينية وطمسها.