أخبار عاجلة
الدار البيضاء ترحب بشعراء 4 قارات -
"الهاكا" تحسس بالنساء في الأخبار -

عادل الفقير

عادل الفقير
عادل الفقير
عادل الفقير
Relance du tourisme: l'ONMT et la CNT s'associent
هسبريسالأربعاء 30 أبريل 2025 - 22:55

دينامية غير معهودة تشهدها معظم مطارات المغرب، لن يكون آخرها ما يحسّه المسافر الدّاخل إليها من سلاسة الولوج وتدابير جديدة تقلل طوابير الانتظار الطويلة؛ هو غيض من فيضِ إجراءاتٍ متعددة أرساها المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، منذ إطلاقه الاستراتيجية الجديدة “مطارات 2030″، الهادفة إلى تحديث وتحسين تجربة السفر من خلال محاور عدة، من ضمنها سلاسة المراقبة والفضاءات المريحة والابتكار التكنولوجي.

لم يكن الأمر مجرد حدث “إطلاق عادي” (منتصف فبراير الماضي) لاستراتيجية يُعوِّل عليها الفقير، القادم من خبرة في المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) ومناصب قيادية ومسارٍ مهني وأكاديمي في التسويق، بل هي رؤية استراتيجية “تحويلية” (Transformatrice)، حاول تبسيطها بشرحه أنّ “مسار الزبون سيشهد، بدءا من تدبير الأجواء إلى توسيع منشآتنا المطاراتية، انطلاقا من المطار نحو معالجة الأمتعة عند الوصول، أو عند المغادرة، من التسجيل نحو الإركاب، تغييرا مهما ولافتا، شرعنا في بلورته منذ مدة، ليصبح مسارًا رقميا وبشريا في آن واحد”.

ترتكز “مطارات 2030” على ثلاثية “تحديث وتطوير البنيات التحتية، وتجويد تجربة الزبون ومطابقتها مع المعايير الدولية، بالموازاة مع مباشرة تحول مؤسَّسِيٍ عميق للمكتب الوطني للمطارات”، بهدف واضح: مواكبة تدفقات ملايين المسافرين عبر مطارات المملكة لتكون في مستوى محافل تنتظر المغرب في محطة “مونديال 2030” وقبلها محطة “كان 2025”.

لم يمض على تعيين الملك محمد السادس له في منصب المدير العام لـ “ONDA” سوى أقل من عام، بيْد أن الرجُل خلق بديناميته المعهودة أينما حلّ وارتحل أوراشا جديدة، مستوفيا بنجاح جميع المهام المنوطة به والمطلوبة، لعل أبرز هذه الأخيرة ما يحفظه له تاريخ إدارته باقتدار للمكتب الوطني المغربي للسياحة من نجاح ترويج “علامة المغرب”، وفتح خطوطا جوية نحو أسواق سياحية “غير تقليدية” مستعيناً بـ”محور التسويق والترويج العالمي” الذي استفاد بقوة من مكتسبات إنجاز “الأسود” في ملاعب “مونديال قطر 2022”.

يُحسَب للفقير، خريج ماستر إدارة الأعمال بمدرسة الطرق والقناطر الباريسية العريقة، نجاحُه في تنظيم فعاليات وبرنامج “السنة الثقافية” بقطر، وغيرها من إنجازات ملموسة راكمها منذ 2018 قبل تعيينه الجديد.

مُقلّاً في خرجاته الإعلامية، يسير المدير العام لمطارات المغرب بثبات نحو تجويد تجارب المسافرين/الزبائن بمعايير دولية واعدة، أما مشاريع تحديث البنيات التحتية المطارية، خاصة بمطارات البيضاء والرباط ومراكش، فشاهدةٌ على مروره إلى “الفعل”.

لكل هذا وأكثر مما ستكشفُه الأيام قبل إيصاله الطائرة بسلام إلى مدرج “محطة 2030″، يستحق ربّان مكتب المطارات عادل الفقير التحليق مع “الطالعين” في “بورصة هسبريس”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إنزاجي: لامين يامال أرهقنا.. ولا أعرف سبب إلغاء هدف مخيتاريان
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية