أخبار عاجلة

"توبقال" تقوم بنشر مراجع مغربية

"توبقال" تقوم بنشر مراجع مغربية
"توبقال" تقوم بنشر مراجع مغربية
صورة: منير امحيمدات
هسبريس - وائل بورشاشنالخميس 1 ماي 2025 - 03:35

تتجدّد رفوف المكتبات المغربية بطبعات جديدة من كتب أول فيلسوف مغربي في القرن العشرين محمد عزيز الحبابي، وشاعر العامية البارز فنان “ناس الغيوان” العربي باطمة، وعالم الإناسة المغربي البارز عبد الله حمودي، فضلا عن عشرين عنوانا أخرى.

وبمناسبة العيد الأربعين لميلاد “دار توبقال” بمبادرة كتّاب وأكاديميين مغاربة قال لهسبريس محمد بنيس، الشاعر والأكاديمي وأحد مؤسّسي الدار: “لقد أصدرنا كتابا منشورا صغيرا للذكرى، مع بعض الكتب الجديدة، وأعدنا طبع بعض الكتب ذات الدلالة، من بينها كتابات لمحمد عزيز الحبابي، تحية لذكراه وفكره؛ فهو الفيلسوف الأول بالمغرب، وقد كان له دور كبير في بناء فكرٍ فلسفي على المستوى المغربي، وكان له صداه على المستوى العربي، لأن بعض كتبه صدرت بدار المعارف بالقاهرة في بداية الستينيات”.

وأضاف بنيس: “أعدنا نشر كتاب نشره في بداية توبقال هو ‘ورقات عن فلسفات إسلامية’، مه كتاب ثانٍ هو الجزء الأول من أطروحته ‘من الكائن إلى الشخص’. وهذا الحضور حضور رمزي بالنسبة لنا، لأن عمل دار توبقال هو عمل إعطاء المكانة للثقافة المغربية، التي كان لها دور كبير. ومهما كانت الوقائع في الماضي نعيد قراءة هذه الفترة، وتقديم الأمل من خلال إعادة النشر، مع تحية رمزية له بعد أن كدنا ننساه”.

وبهذه المناسبة تجدّد أيضا طبع ستة أعمال لعالم الإناسة عبد الله حمودي، “فيها أهم الكتب الصادرة في دار توبقال تكريما له لما قدمه للثقافة العربية والمغربية، ولمكانته في دار ‘توبقال’، ووفائه لها في فترة صعبة اجتازتها”. ومن بين ما تجدّد طبعه الدراسة ذات الأثر الواسع “الشيخ والمريد: النسق الثقافي للسلطة في المجتمعات العربية الحديثة”.

كذلك بالنسبة للعربي باطمة، يردف محمد بنيس، “أردنا تكريمه بطبعة جميلة؛ في السنة الماضية أصدرنا الجزء الثاني من سيرته، ‘الألم’، والآن أصدرنا الجزء الأول ‘الرحيل’، في طبعة جميلة، وهذه تحية رمزية لكاتب وفنان وشاعر زجلي كبير”.

وإلى جانب هذه الأسماء نشرت دار توبقال في ذكرى تأسيسها الأربعين “ما مجموعه عشرون عنوانا جديدا؛ فيها مجموعة من الأصوات الشابة، مع تعدد في المجالات التي منها الدراسة الأدبية أو الفكرية أو حتى الإعلامية الصحافية، مثل مذكرات الحرب في بيروت التي كتبها الصحافي عبد الرحيم التوراني”.

وفي ختام تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية قال محمد بنيس: “إن دار توبقال تريد أن تبدأ مرحلة جديدة في هذا التاريخ الذي كان لها، وهو أربعون سنة؛ فكتبنا الأولى صدرت في 5 نونبر من سنة 1985، وها نحن الآن رغم جميع القضايا الصعبة في حياة توبقال استطعنا أن نجعلها تستمر بأفقها المبدع والنقدي والحريص على تقديم الثقافة المغربية، والبحث فيها من جوانب متعددة، مع الانفتاح على أفقها العربي والإنساني”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "فيديو" ينهي إجرام شخص عشريني
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية