قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعزيز الصلاحيات الخاصة بوزير الخارجية ماركو روبيو ليكون جندي مخلص في السياسة الخارجية، وتولى روبيو دور أو منصب مستشار الرئيس في القضايا الدولية، وعلى الرغم من هذا ظل ستيف ويتكوف صديق ترامب يجلس في منصب كبير المفوضين.
على غرار استبعاد مستشاره السابق للأمن القومي، مايك والتز من منصبه، اختار ترامب روبيو بسبب مرونته تجاه روسيا وارتباطه التام بأجندته السياسية في الشرق الأوسط، إيران، وغزة.
وكان روبيو قد أسهم في دعم سياسة ترامب في الأشهر الأولى من ولايته، ويسعى الآن للمساهمة في تحديد الأجندة السياسية من داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية.
وعلى الرغم من تركيز روبيو على قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، فإنه قد يواجه صعوبة في التنقل حول العالم بسبب مسؤولياته الجديدة في البيت الأبيض، مما يتيح لويتكوف فرصة أكبر لإدارة مفاوضات النزاعات حول العالم.
أكدت الصحفية أن ولاء روبيو لترامب هو الأساس في تعزيز دوره داخل الإدارة الأمريكية، مشيرة إلى استعداد روبيو للتكيف مع سياسات الرئيس، حيث يدرك أهمية الولاء الشخصي والمهني في تعزيز موقعه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
