أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن مصادر إعلامية إسرائيلية، بأنه تم إلغاء اجتماع الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي، والذي كان من المقرر عقده اليوم الأحد، لمناقشة توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
ويأتي هذا القرار في أعقاب سقوط صاروخ على مطار بن جوريون الدولي، أحد أهم المنشآت الحيوية في إسرائيل، مما تسبب في إصابة 8 أشخاص، بينهم حالة واحدة متوسطة، في هجوم نُفذ من اليمن، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
ضربة مفاجئة تربك حسابات القيادة الإسرائيلية
وكان من المنتظر أن يناقش الاجتماع قرارات حاسمة تتعلق بتوسيع الهجوم العسكري في غزة، إلا أن الهجوم المفاجئ على مطار بن جوريون غيّر من أولويات القيادة الأمنية، ودفعها لإعادة تقييم الموقف برمته، وسط مخاوف من فتح جبهات جديدة تهدد الجبهة الداخلية.
مصادر سياسية إسرائيلية أشارت إلى أن الإلغاء يعكس حجم القلق داخل المؤسسة الأمنية من اتساع نطاق الهجمات، وتحديدًا من مناطق بعيدة جغرافيًا عن غزة مثل اليمن، ما يضع المنظومة الدفاعية الإسرائيلية تحت ضغط كبير.
ترقب لموقف الحكومة وقيادة الجيش
لم يصدر تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن قرار الإلغاء، وسط ترقب واسع داخل الأوساط السياسية والإعلامية لموقف الحكومة من تطور الأوضاع، خاصة في ظل ما يبدو أنه اختراق أمني خطير يهدد العمق الإسرائيلي.
