أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مساء اليوم جلسة مشاورات أمنية طارئة عقب تعرّض مدينة تل أبيب لقصف صاروخي كثيف.
المقاومة الفلسطينية
وبحسب المصادر الإسرائيلية، جاء هذا التطور بعد تصعيد ميداني شهدته الجبهة خلال الساعات الماضية، حيث أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية وابلاً من الصواريخ استهدف مواقع حيوية في تل أبيب ومحيطها، ما أدى إلى حالة استنفار واسعة في صفوف الجيش الإسرائيلي وأجهزة الطوارئ.
وأكدت القناة أن الاجتماع الأمني، الذي شارك فيه كبار قادة الجيش والمخابرات ووزارة الدفاع، ناقش سبل الرد على هذا التصعيد، بالإضافة إلى تقييم الوضع الميداني وخيارات التعامل مع التحديات الراهنة، وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذا القصف يمثل واحدة من أعنف الضربات التي تعرّضت لها تل أبيب منذ بداية التوترات الأخيرة.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في أنحاء متفرقة من المدينة وضواحيها، بينما هرعت فرق الإسعاف والطوارئ إلى أماكن سقوط الصواريخ، وسط تقارير أولية عن وقوع إصابات مادية وبشرية لم يُكشف بعد عن تفاصيلها الدقيقة.
وفي تصريحات مقتضبة عقب بدء المشاورات، شدد مسؤولون إسرائيليون على أن الرد سيكون "قويًا ومؤلمًا"، مؤكدين أن إسرائيل لن تسمح باستمرار هذا النوع من التهديدات على جبهتها الداخلية.
الاستقرار الإقليمي
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل حالة توتر متصاعدة تشهدها الأراضي الفلسطينية، وسط تحذيرات دولية من خطورة الانزلاق إلى موجة جديدة من العنف قد تهدد الاستقرار الإقليمي برمّته.
وتتابع القنوات الإخبارية والمحللون تطورات الموقف عن كثب، وسط ترقب لنتائج المشاورات الإسرائيلية وما إذا كانت ستترجم إلى عمليات عسكرية جديدة خلال الساعات المقبلة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
