أطلق عضو مجلس النواب البارز محمد عبدالعليم داوود تصريحات نارية خلال اجتماع اللجنة المشتركة المنعقدة لدراسة مشروع قانون الإيجار القديم معلنا رفضه القاطع للتعديلات المقدمة من الحكومة واصفا إياها بغير المناسبة.
قانون الإيجار القديم تحذير من مقبرة البرلمان
استعاد النائب مقولة قديمة محذرا زملائه بالقول “زمان قالوا إن المحليات هي مقبرة النواب إذا لم نكن متأنين في المناقشة سيكون القانون مقبرة لبرلمان ٢٠٢٥” مشددا على خطورة التسرع في إقرار تشريع يمس قطاعا عريضا من المجتمع المصري وحساسيته الشديدة.
ظلم للمالك ومستقبل مظلم للمستأجر
لخص داوود رؤيته للمشروع الحكومي قائلا “هناك ظلم بين للمالك ومستقبل مظلم للمستأجر” معتبرا أن المقترحات الحالية لا تقدم حلا حقيقيا أو متوازنا بل تزيد الأمور تعقيدا مضيفا بلهجة ساخرة “بهذا القانون بنبيع سمك في مياه”.
تشكيك في الوعود الحكومية
عبر النائب عن عدم ثقته في التزام الحكومة بتعهداتها في التشريعات المختلفة متسائلا بشكل استنكاري “مش ممكن امتى الحكومة صدقت في أي تشريع وعدت به مثل قانون التصالح في مخالفات البناء وغيره من قوانين” مما أثار حفيظة رئيس اللجنة.
مشادة كلامية واعتراض على الحذف
تدخل رئيس اللجنة النائب محمد عطية الفيومي رافضا عبارة “متى صدقت الحكومة” وطالب بحذفها فورا من مضبطة الجلسة فوافق داوود على الحذف قائلا بتهكم “احذفوا هي كده كده وصلت” ليرد الفيومي مطالبا باعتذار وهو ما قابله داوود برد أكثر حدة “ما تسقط عضويتي أحسن”.
مواد خطيرة تهدد السلم الاجتماعي
واصل داوود هجومه مشيرا إلى وجود مواد محددة يراها خطيرة للغاية ولا يمكن القبول بها في الوقت الراهن خاصة تلك المتعلقة بزيادة القيمة الإيجارية محددا المادتين 5 و7 قائلا “عندي مادة خطيرة لازم الخاصة بزيادة القيمة لازم نكون عقلاء عندي مادتين غير قابلين نهائي في الوقت الحالي على السلم الاجتماعي”.
