أخبار عاجلة
تكريم سيدة العمل الخيري ببني سويف -

التسمم الشمسي أعراض شديدة تتجاوز حروق الشمس ووسائل علاجها المتنوعة

التسمم الشمسي أعراض شديدة تتجاوز حروق الشمس ووسائل علاجها المتنوعة
التسمم الشمسي أعراض شديدة تتجاوز حروق الشمس ووسائل علاجها المتنوعة

التسمم الشمسي .. إذا تعرض الإنسان لحروق شمسية مؤلمة، قد يلاحظ احمرارًا في الجلد، خاصةً في منطقة الكتف أو أجزاء أخرى، يتحول إلى اللون الأبيض عند الضغط عليه. هذه الأعراض تُعد من العلامات المألوفة لحروق الشمس البسيطة.

أما في حالة ما يُعرف بالتسمم الشمسي، فالأعراض تظهر بشكل أسرع وتتفاقم خلال ساعات قليلة. يترافق ذلك مع ظهور طفح جلدي ملحوظ مصحوب بحكة قوية وحرقة شديدة، كما قد يشعر المصاب بقشعريرة، عطش مفرط، وشعور عام بالتعب والإعياء.

على الرغم من أن مصطلح “التسمم الشمسي” ليس تعريفًا طبيًا معتمدًا، فإنه غالبًا يُستخدم للإشارة إلى حالة تتعدى حروق الشمس التقليدية. وفقًا للدكتور ماثيو جولدمان من موقع Cleveland Clinic الطبي، فإن هذه الحالة قد تتشابه مع أعراض الإنفلونزا أو تفاعل تحسسي.

نتيجة لذلك، قد يعاني الفرد من رجفة وصداع مع قشعريرة إضافة إلى الألم الشديد و الحساسية الزائدة في المناطق الجلدية التي تعرضت لأشعة الشمس.

التسمم الشمسي
التسمم -الشمسي

أعراض التسمم الشمسي

تختلف حسب درجة شدتها، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

– طفح جلدي حاد يعرف بطفح التسمم الشمسى
– ظهور بثور أو تقشر الجلد
– ألم شديد
– جفاف الجلد
– شعور بالدوخة
– غثيان
– دوار
– ضيق في التنفس
– فقدان الوعي
– تشقق أو تقرح الشفاه

نتيجة لهذه الأعراض، قد يُعاني الشخص أيضًا من الرجفة، والصداع، والقشعريرة، إلى جانب إحساس بالألم وحساسية مفرطة في المناطق الجلدية المصابة بالتعرض لأشعة الشمس.

التسمم الشمسي
التسمم- الشمسي

مدة التسمم الشمسى وأبرز علامات الخطر

يستغرق الشفاء من التسمم الشمسى و التعافي من أضرار الجلد الناتجة عدة أيام. على الرغم من أن خدش أو فقء البثور لا يُثبت علمياً أنه يؤدي إلى عدوى تلقائية، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب على الفور إذا ظهرت علامات كالنزيف أو إفرازات من المنطقة المصابة. فقد تكون هذه الأعراض دليلاً على وجود عدوى ثانوية تستدعي العلاج.

التسمم الشمسي
التسمم -الشمسي

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتسمم الشمسي

هناك عوامل عديدة تزيد من احتمالية الإصابة بالتسمم الشمسى، وقد تحدث الإصابة أحياناً دون سبب واضح. ومع ذلك، ثبت أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة، أبرزها:

– الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة
– الأفراد الذين يعانون من مشاكل جلدية مسبقة
– من يعيشون في المناطق القريبة من خط الاستواء ويتعرضون لأشعة شمس قوية ومستمرة

علاج التسمم الشمسي

يهدف عادةً إلى تخفيف الأعراض وتسريع التعافي، وقد يتضمن التالي:

استخدام حمامات أو كمادات باردة لتخفيف التهيج.

تطبيق كريمات كورتيكوستيرويد موضعية.

تناول الستيرويدات الفموية في الحالات الشديدة.

استخدام مسكنات الألم بوصفة طبية للتخفيف من الانزعاج.

تطبيق مضادات الهيستامين الموضعية لتقليل الحكة.

تناول محاليل لتعويض السوائل والحفاظ على الترطيب.

وأشار الدكتور غولدمان إلى أن استجابة الأفراد للتسمم الشمسي تختلف بشكل كبير، لذلك يُركَّز العلاج على التعامل مع أعراض كل حالة بشكل فردي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الضرائب: نمد أيدينا لتسوية المنازعات الضريبية وبدء صفحة جديدة
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية