في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ السينما العربية، يقدّم المخرج بيتر ميمي فيلمه الجديد "مشروع X" باستخدام أربع من أحدث تقنيات العرض السينمائي في العالم، وهي: IMAX، و4DX، وDolby Atmos، Screen. ومن المقرر أن يُعرض الفيلم في دور السينما بدءًا من 21 مايو 2025، ليُحدث نقلة نوعية في شكل ومضمون التجربة السينمائية للمشاهد العربي.
قصة الفيلم:
الفيلم قصة وإخراج بيتر ميمي ومن سيناريو وحوار بيتر ميمي وأحمد حسني، وإنتاج "سينرچي بلس" للمنتج تامر مرسي، ومن بطولة كريم عبد العزيز وياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، وعصام السقا، بالإضافة إلى ضيوف الشرف ماجد الكدواني وكريم محمود عبد العزيز وهنا الزاهد. تم تصوير الفيلم في عدة دول من بينها مصر، تركيا، إيطاليا، والسلفادور
انغماس بصري بحجم أكبر من الخيال
تتيح هذه التقنية صورة فائقة الدقة والوضوح مع شاشة عملاقة ذات دقة عالية توفر صورة اكثر وضوحًا وعمقًا، مما يجعل المشاهد يشعر وكأنه جزء من الأحداث، استخدم بيتر ميمي كاميرات IMAX لتصوير مشاهد الأكشن والمغامرة، مما يمنح المشاهد شعورًا بالانغماس الكامل في قلب الأحداث، وتجربة بصرية غامرة بكافة تفاصيل المغامرة، خصوصًا في المشاهد التي تدور في المقابر الفرعونية وأعماق البحار.
استشعر المغامرة بكل حواسك
تُضفي هذه التقنية بعدًا حسيًا جديدًا على الفيلم من خلال المقاعد المتحركة والمؤثرات البيئية مثل الرياح والماء والاهتزازات. وقد استُخدمت بشكل مميز في مشاهد المطاردات والانفجارات، لتجعل المشاهد يشعر وكأنه يشارك في الرحلة نفسها، وباعتبار أن "المشروع X" فيلم مليء بالإثارة في أعماق البحار والمواقع الأثرية القديمة، ستتيح تقنية 4DX للجمهور الشعور بكل لحظة وتشويق وكأنهم يعيشونها بأنفسهم.
نقاء الصورة وغنى الصوت
تعتمد هذه التقنية الصوتية على توزيع الصوت ثلاثي الأبعاد داخل قاعة العرض، مما يسمح بسماع التفاصيل الصوتية من كل الاتجاهات. اعتمد ميمي على هذه التقنية لتعزيز الإحساس بالتشويق والتوتر، وتوفر هذه التقنية تباينًا مذهلًا في الألوان، وعمقًا في التفاصيل، وصوتًا ثلاثي الأبعاد يتيح للمشاهدين الانغماس الكامل داخل الأجواء المثيرة للفيلم.
يمثّل فيلم "مشروع X" خطوة جريئة نحو تطوير الصناعة السينمائية العربية، ليس فقط من حيث مستوى الإنتاج والأداء، بل أيضًا من خلال تبني أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مجال العرض السينمائي. وبهذا يصبح "مشروع X" أول فيلم عربي يجمع بين هذه التقنيات الأربعة، واضعًا معيارًا جديدًا للأعمال القادمة من خلال تقديم تجارب مشاهدة تضاهي الإنتاجات العالمية من حيث التقنيات المستخدمة، لتضع الفيلم في مكانة متميزة على خريطة الأفلام العربية والعالمية.
