في مشهد يعبّر عن دفء العلاقات الإنسانية خلف الكواليس الفنية، التقى النجم الشعبي سعد الصغير بزميله المطرب رضا البحراوي وعدد من أصدقائهما المقربين داخل منزل البحراوي، في سهرة ودية اتسمت بالألفة وروح المحبة، بعيدًا عن صخب الحفلات وضوء الكاميرات.
الصورة التي نشرها سعد الصغير عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، والتي ظهر فيها إلى جانب البحراوي وعدد من الشباب والأصدقاء، حصدت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، خاصة مع تعليقه المؤثر: "اخويا واخواتي الرجالة نورتوني انهاردا في بيتي.. حبيبي وأخويا العالمي رضا البحراوي.. دايمًا كلنا مع بعض في كل حاجة حلوة، ويارب أشوف اخواتي وحبايبي أحسن ناس في الدنيا".
اللقاء لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل بدا كأنه تجديد لعهد الصداقة بين اثنين من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في مصر، واللذين يجمع بينهما مشوار فني طويل وتاريخ من الدعم المتبادل على المستوى الشخصي والفني.
وعلى الرغم من أن الصورة لم تكشف عن تفاصيل اللقاء، إلا أن الابتسامات المتبادلة والروح المرحة التي سيطرت على الأجواء تعكس أن هناك ما هو أعمق من مجرد جلسة تصوير. البعض من جمهور النجمين رجّح أن يكون اللقاء تمهيدًا لتعاون فني قريب، خصوصًا في ظل الشعبية الواسعة التي يتمتع بها كل منهما، ونجاح حفلاتهما الأخيرة داخل وخارج مصر.
يُذكر أن سعد الصغير يُعد من رموز الأغنية الشعبية الذين استطاعوا المزج بين الطرب والاستعراض، بينما يُعرف رضا البحراوي بصوته القوي وقدرته على إشعال الحفلات بطاقته العالية وتواصله المميز مع جمهوره.
وتأتي هذه السهرة كدليل جديد على أن الساحة الفنية ليست فقط مجالًا للتنافس، بل حاضنة لعلاقات إنسانية حقيقية تنعكس بشكل إيجابي على المزاج العام للجمهور الذي يترقب دومًا الجديد من نجومه المفضلين.
