أوضح المخرج المسرحي عصام عاطف أنه في عام 2015، قبل أن يتزوج، كانت زوجته تعيش مع والدتها وأخواتها البنات دون وجود إخوة ذكور، بعد وفاة والدهم. وأضاف أنها مرت بظروف مادية صعبة آنذاك، حيث كان مصدر الدخل الوحيد هو المعاش.
تفاصيل القضية يعلنها المخرج المسرحي عصام عاطف
وفي بث مباشر، ذكر المخرج المسرحي عصام عاطف أن زوج إحدى زميلات العائلة عرض في ذلك الوقت فكرة تأسيس جمعية خيرية، موضحًا أنهم سيعملون فيها براتب ثابت يساعدهم على تحمل تكاليف المعيشة والمشاركة في نفقات الزواج بالإضافة إلى علاج والدتهم.
وأوضح المخرج المسرحي عصام عاطف أن الرجل أشار إلى ضرورة إصدار توكيلات رسمية لتأسيس الجمعية، فوافقت زوجته وأخواتها وآخرون على إصدار التوكيلات. لكنه بيَّن أن هذا الشخص كرر الأسلوب نفسه مع عدد كبير من الناس لجمع التوكيلات بغرض تأسيس شركات.
الشخص المذكور لم يقم بتأسيس الشركات
وتابع المخرج المسرحي عصام عاطف قائلاً إن الشخص المذكور لم يقم بتأسيس الشركات تحت ذريعة وجود خلافات بينه وبين شركائه، مما دفعه للتراجع عن المشروع. بسذاجة الموقف، لم يتم إلغاء تلك التوكيلات، ثم اختفى الرجل ولم يتم تأسيس الجمعية.
وأضاف أنه في عام 2019، وبعد الزواج وإنجاب الأطفال، فوجئ بصدور حكم على زوجته بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 6 ملايين و272 ألف جنيه بسبب تهرب ضريبي لشركة تم تسجيلها باسمها دون علمها بأي شيء عنها.
الشخص استغل التوكيلات بالتلاعب بالضرائب
وختم بتوضيح أن الشخص استغل التوكيلات التي حصل عليها لتأسيس شركات وهمية، وقام بالتلاعب بالضرائب وتزوير المستندات، مما أدى إلى ظهور قضية دون أن يكونوا على دراية بذلك.
الحكم على زوجته تم تأييده
أوضح أنه لم يتم إخطارهم بشأن التحقيقات، مؤكداً أن العنوان المكتوب في بطاقة زوجته لا يزال كما هو ولم يتغير حتى الآن. وأشار إلى أنه اضطر لبيع سيارته ودفع الكفالة كي لا تتعرض زوجته للحبس ولو ليوم واحد لأنها، بحسب قوله، مظلومة. وأضاف قائلاً إن الشخص المشار إليه (م) متورط في قضية مع 42 مأمور ضرائب تتعلق بتأسيس شركات وهمية، مذكراً بسجله السابق الذي يثبت تورطه في أعمال احتيال.
وتابع موضحاً أن الحكم على زوجته تم تأييده في عام 2024 بالسجن لمدة سنتين مع إلزامها بدفع مبلغ 6 ملايين و272 ألف جنيه. واختتم حديثه بحزن قائلاً إنهم يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية بعد أن فقدوا كل شيء، وأنهم أصبحوا مطالبين بسداد مبالغ لا يملكونها، مشيراً إلى أن البيت قد ضاع وأن زوجته تقضي عقوبة السجن.
