أخبار عاجلة
إضراب التقنيين يتواصل في ماي ويونيو -
تقليص خدمات مكتب اللاجئين بالمغرب -

احتجاجات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو.. اشتباكات واعتقالات قرب الكنيست

احتجاجات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو.. اشتباكات واعتقالات قرب الكنيست
احتجاجات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو.. اشتباكات واعتقالات قرب الكنيست

شهدت مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، اليوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات المحتجين الإسرائيليين، الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لسياسات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسط تصعيد في حدة التوتر بين المتظاهرين وقوات شرطة الاحتلال قرب مبنى الكنيست.

مظاهرات قرب الكنيست واشتباكات عنيفة مع الشرطة

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المتظاهرين ساروا من جسر الأوتار إلى مجمع الكنيست للمشاركة في مظاهرة تزامنت مع أولى اجتماعات الكتل البرلمانية الأسبوعية بعد عطلة الربيع، حيث تجمّع المحتجون أمام البرلمان للتعبير عن غضبهم تجاه عدة قضايا داخلية شائكة.

وأفادت التقارير بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تدخلت بعنف لتفريق الحشود، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، تخللتها اعتقالات وتدافع واشتباكات بالأيدي.

مطالب متعددة.. من ملف الرهائن إلى أزمة التعليم

وبحسب ما نقلته قناة "12" الإخبارية العبرية عن عدد من المشاركين، فإن المحتجين رفعوا مطالب عدة، أبرزها انتقاد الحكومة بسبب الفشل في استعادة 59 رهينة لا يزالون في قطاع غزة، فضلًا عن الاعتراض على سياسات التجنيد المكثف لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

كما عبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع المعلمين الإسرائيليين، الذين يخوضون نزاعًا مستمرًا مع الحكومة بسبب الخلاف على الأجور وسوء أوضاع التعليم، معتبرين أن الحكومة تتجاهل مطالبهم في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

اعتقالات في صفوف المحتجين

وأعلن منظمو التظاهرات أن قوات الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن شخصين خلال المواجهات، وأشاروا إلى أن أحد المعتقلين أُفرج عنه بعد وقت قصير، دون أن تقدم السلطات تفاصيل بشأن دوافع الاعتقالات أو التهم الموجهة للمحتجزين.

وأكد المنظمون أن الاحتجاجات ستستمر خلال الأيام المقبلة، مشيرين إلى أن الغضب الشعبي يتزايد نتيجة سياسات حكومة نتنياهو التي يعتبرونها تؤجج الانقسام الداخلي وتفاقم الأزمات السياسية والاجتماعية.

سياق سياسي متوتر

تأتي هذه التظاهرات في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لحكومة نتنياهو من داخل إسرائيل وخارجها، على خلفية فشلها في إنهاء الحرب على غزة، وعدم التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى، بالإضافة إلى تفاقم الخلافات الداخلية بشأن التشريعات المثيرة للجدل، ومنها مشروع تعديل النظام القضائي الذي أثار موجة احتجاجات سابقة.

ويترقب الشارع الإسرائيلي مزيدًا من التطورات مع عودة البرلمان للعمل بكامل طاقته بعد العطلة، وسط توقعات بمزيد من التصعيد الشعبي في وجه الحكومة الحالية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البنك المركزي يقبل 256.700 مليار جنيه في عطاءات ...
التالى البنك المركزي: الذهب المدرج بالاحتياطي الأجنبي يرتفع لـ13.6 مليار دولار بنهاية أبريل 2025