بحارة , منذ فبراير 2025، يعيش طاقم السفينة المصرية Petro 1، التابعة لشركة Petrofleet، أزمة إنسانية متفاقمة بعد أن تقطعت بهم السبل في عرض البحر بالقرب من السواحل الإماراتية. يتألف الطاقم من سبعةمصريين، وعلى الرغم من التزام السفينة بكافة القواعد البحرية الدولية، فإنها لم تتمكن حتى الآن من الحصول على تصريح للرسو في ميناء الشارقة، وسط صمت غير مبرر من الجهات المعنية.
نداء استغاثة عاجل من بحارة مصريين ومخاوف من كارثة إنسانية
السفينة المتوقفة عند الإحداثيات (25°29.04’ N, 055°15.48’ E) أطلقت نداء استغاثة عاجلًا عبر القنصلية المصرية في دبي، في وقت تتجاهل فيه الجهات الإماراتية المختصة والوكيل الملاحي Lulu Marine الوضع القائم. يعاني الطاقم
من نقص حاد في المواد الغذائية، إذ لم يتبق لديهم سوى كميات ضئيلة من المعلبات، في حين انعدم التواصل مع مالك السفينة الذي لم يرسل أية إمدادات أو دعم لوجستي.
أعطال تقنية وانقطاع الكهرباء يهددان سلامة الطاقم
الأزمة لا تتوقف عند الجوانب المعيشية، فقد تعرضت السفينة لأعطال فنية خطيرة شملت تعطل المحرك الرئيسي وتوقف مولدات الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع أنوار الملاحة وانعدام التهوية والتبريد لعدة أيام. هذا الوضع يعرضهم لمخاطر جمّة، سواء من الناحية الأمنية في البحر المفتوح أو من ناحية تدهور الصحة الجسدية والنفسية.
مناشدة من بحارة مصريين للسلطات المصرية والإماراتية: الوقت ينفد
في ظل هذا الوضع الكارثي، يناشد طاقم السفينة كلًا من السلطات المصرية والإماراتية بالتدخل الفوري لتوضيح الوضع القانوني للسفينة وتسهيل عملية إجلاء البحارة. وأكد القبطان محمد نبيل عبد المنعم أنهم لا يستطيعون التواصل مع العالم الخارجي إلا عبر تطبيق “واتس آب”، وذلك بسبب انقطاع خدمات الاتصالات الأخرى، مقدمًا رقمه الشخصي لتسهيل التواصل: +201111729982.
الأسماء الكاملة لأفراد الطاقم
محمد نبيل عبد المنعم (القبطان)
محمود فتحي عبد القادر
حسام محمد محمود
محمد حسن المتولي
ياسر رجب بشير حرب
سامح عبد العظيم الدسوقي
السيد علي صالح إبراهيم
في ظل غياب أي حلول أو تحرك رسمي حتى الآن، تزداد المخاوف من حدوث كارثة إنسانية وشيكة ما لم يُتخذ إجراء عاجل لإنقاذ الطاقم المصري المحتجز وسط ظروف قاسية وغير آدمية. إن أرواح هؤلاء البحارة أمانة في أعناق الجميع، ولا مجال للتأخير في توفير الدعم اللازم وإنهاء هذه الأزمة قبل فوات الأوان.
