أكدت مصر وقطر أن أي محاولات بث الفرقة لن تثني الدولتين عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة، مشددين على التزامهما بالعمل في إطار واضح يركز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة ووصولا إلى حل دائم بشأن غزة.
مصر وقطر: ملف الوساطة مستمرة ومتسقة ويستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة فى غزة
كما أكدا على أن جهودهما في ملف الوساطة مستمرة ومتسقة، ويستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة.
وشددت الدولتان على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.
مصر وقطر: لن ننجر إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني
كما أكدت مصر وقطر أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجدّدان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم.
كما أكدت الدولتان أن جهودهما تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حداً للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، عملت كل من قطر ومصر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة على وضع حد لهذه الحرب والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وفي نوفمبر عام 2023تم التوصل إلى هدنة مؤقتة تضمنت إدخال مساعدات إنسانية والإفراج عن عدد من الرهائن.
وفي 19 يناير دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والذي يتألف من 3 من مراحل تفضي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، وتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق والذي تضمن الافراج عن 33 رهينة مقابل نحو 1800 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبعد انتهاء مدة المرحلة الأولى من الاتفاق. أعلنت إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكان ذلك في الثاني من مارس الماضي، وعقب ذلك أعلنت استئناف عملياتها العسكرية من جديد على المدينة الفلسطينية كما هددت بتوسيع الحرب في حال لم تفرج حماس عن الرهائن.
