أكد يسرائيل كاتس، وزير دفاع إسرائيل، أن الدولة العبرية ستحقق أهدفها في غزة بما فيها الهجرة الطوعية لسكان القطاع، مشيراً إلى أن أن الحملة العسكرية التي تم إعلان عنها خلال الأيام الماضية لن يتم تنفيذها إلا بعد أن يختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط في مايو من الشهر الجاري.
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا في احتلال القطاع والسيطرة عليه
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه بمجرد أن تبدأ إسرائيل هجومًا كبيرًا مخططًا له في غزة بعد الأسبوع المقبل، فلن تتوقف حتى نصل إلى أهدافنا في احتلال القطاع والسيطرة عليه.

وأضاف كاتس في تصريحات نشرها مكتبه عقب تقييم مع الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي، المقرر أن تشارك في الهجوم: "تهدف عملية "عربات جدعون" إلى هزيمة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن. سنعمل بقوة هائلة لتدمير جميع قدرات حماس العسكرية والحكومية، مع ممارسة ضغط قوي لإطلاق سراح جميع الرهائن".
وتابع قائلاً إنه "على عكس الماضي، فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى في كل منطقة يحتلها لمنع عودة (الإرهاب) وإزالة أي تهديد وإحباطه".
وأضاف كاتس: "منذ بداية المناورة سنعمل بقوة كبيرة ولن نتوقف حتى تحقيق كل الأهداف، بما في ذلك خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة".
وزير الدفاع الإسرائيلي: الحملة العسكرية لن تنطلق إلا بعد اختتام زيارة ترامب للمنطقة
وأكد كاتس إن الحملة لن تنطلق إلا بعد أن يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته إلى السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة المقررة في الفترة من 13 إلى 16 مايو، مشيرا إلى أنه لا يزال من الممكن إلغاؤها إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.
وأوضح إن:" مرحلة التحضير الحالية "تتيح فرصة سانحة حتى نهاية زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة لتنفيذ صفقة الرهائن".
وأكد الوزير كاتس إن:"القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة العازلة داخل غزة في أي ترتيب مؤقت أو دائم، حيث تهدف إلى منع حماس من تهريب الأسلحة".