تتجدد الإثارة في ملاعب كرة السلة المصرية بمباراة الأهلي والاتحاد السكندري في نهائي كأس مصر لموسم 2024-2025، في لقاء يحمل طابعًا خاصًا على صعيد المنافسة والندية بين قطبي اللعبة.
ومنذ أن التقى الأهلي بسموحة في نهائي دوري المرتبط بالموسم الماضي، أصبحت النهائيات المحلية مسرحًا دائمًا لصراع الأهلي والاتحاد السكندري، في دلالة واضحة على سيطرتهما الكاملة على البطولات المحلية، وتحولهما إلى العنوان الابرز لمنافسات كرة السلة في مصر.
المواجهة المنتظرة بين المدير الفني الإسباني اوجوستي جولبي بوش ونظيره المصري أحمد عمر تُعد الفصل السادس عشر في سلسلة الصدامات التي جمعتهما، والتي شهدت حتى الآن خمس مباريات نهائية رسمية، ويمتلك المدرب المصري احمد عمر الأفضلية الواضحة، بعدما حقق الفوز في 10 مواجهات مقابل 5 للمدرب الإسباني، ما يؤكد تفوقه المحلي وخبرته الكبيرة على الساحة المصرية.
وفي اخر اربع نهائيات جمعتهما، تمكن عمر من حسم ثلاث منها لصالحه، في حين انتهت سلسلة مباريات نهائي دوري المرتبط بالموسم الماضي بتعادل في عدد الانتصارات بينهما، حيث فاز كل طرف بمباراة، قبل أن ترجّح كفة فرق الناشئين كفة الأهلي للفوز باللقب.
الأهلي سيفتقد خدمات عملاقه عمر طارق، وتم تعويضه بالتعاقد مع الانجليزي Kavell Bigby-Williams في محاولة لسد الفراغ تحت السلة.
وفي المقابل، يفتقد الاتحاد السكندري خدمات العملاق هيثم كمال، ولا تزال الشكوك تحوم حول جاهزية النجم الابرز أنس أسامة للمشاركة في اللقاء.
يُعد التحكيم الأوروبي من العوامل الفارقة في المواجهات الكبرى، خصوصًا تلك التي تجمع بين الأهلي والاتحاد، اذ يفرض الحكام الأجانب انضباطًا واضحًا في التعامل مع القرارات داخل الملعب، ما يقلل من الاعتراضات والمشاحنات ويُسهم في استمرار اللعب بسلاسة، هذا الانضباط التحكيمي ينعكس ايجابًا على ايقاع المباراة ويعزز من جودة الأداء الفني للفرق.
وقرر الاتحاد المصري لكرة السلة برئاسة عمرو مصيلحي، تعديل موعد مباراة نهائي كأس مصر لكرة السلة رجال موسم 2024/2025، بين الاتحاد السكندري والأهلي، لتقام المباراة في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم الخميس، على صالة الشباب والرياضة في مدينة السادس من أكتوبر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.